دولة عربية تعلن تقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا بملايين الدولارات..

في الوقت الذي تواصل فيه الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا تقديم المساعدات العسكرية والمادية لـ”كييف” حيث أعلنت عن تقديم حزمة جديدة، ها هي السعودية أيضا تقدّم مساعدات لأوكرانيا.
و بحسب ما أعلنت وكالة الانباء “واس”، السعودية سوف تقدّم مساعدات لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبدى خلاله استعداد المملكة لمواصلة جهود الوساطة ودعم كل ما يسهم في خفض التصعيد.
بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه تحدث مع ولي العهد السعودي وشكره على دعم بلاده لوحدة الأراضي الأوكرانية خلال الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون، أن واشنطن سترسل مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار.
وصرح البنتاغون في بيان أن هذه الحزمة الأحدث من المساعدات تتضمن المزيد من الذخائر لمنظومة راجمات الصواريخ “هيمارس”، وترفع قيمة إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 18,3 مليار دولار منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن السلطة.
و قال مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز: إن حزمة المساعدات الأمنية المقبلة التي ستقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا من المتوقع أن تشمل ذخائر ومركبات لكنها لن تتضمن قدرات جديدة أو دفاعات جوية.
يذكر أن وسائل إعلامية أمريكية ذكرت سابقا أنها حريصة على عدم تسليم أوكرانيا دبابات أميركية وألمانية حديثة مثل “ليوبارد 2” أو “أبرامز”، التي يطالب نظام كييف بتزويده بها.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أيام، أن تزويد أوكرانيا بكل الأسلحة التي تطلبها يضعف الجيش الفرنسي.
وأبلغت “شركة سبيس إكس” أيضا، وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنه لم يعد بإمكانها التبرع بخدمات “ستارلينك” المكلفة لأوكرانيا، لافتة إلى أن الشركة طلبت تمويلا أمريكيا لاستمرار خدماتها.
وبحسب“سي إن إن”، فإن شركة سبيس إكس، أرسلت الشهر الماضي رسالة إلى البنتاغون تقول إنه لم يعد بإمكانها الاستمرار في تمويل خدمة ستارلينك لأوكرانيا كما كانت عليه.
وطلبت الشركة في رسالتها من البنتاغون تولي تمويل الحكومة الأوكرانية والاستخدام العسكري لستارلينك، لأنه سيكلفها أكثر من 120 مليون دولار لبقية العام.