هل الساعة المتوقفة تجلب الحظ السيئ؟

لا بد من أنكم قد سبق بأن سمعتم بالخرافة التي تقول بأن الاحتفاظ بالساعة المتوقفة يجلب الحظ السيء، فهل هذه الخرافة صحيحة؟
قال تقرير لمجلة زهرة الخليج بأنه بحسب مبادئ الفلسفة الصينية (فينغ شوي)، فإن أي عنصر أو حيازة ساعة لا تعمل أو متوقفة في المنزل هي علامة على الفوضى الداخلية والخارجية، ويجب إصلاح الساعة المتعثرة أو التخلص منها لتشجيع الطاقة الإيجابية.
أما عند الغرب، فإن الساعة المكسورة أو المتوقفة نذيراً للهلاك القريب، وعند الشرق فهي تنذر بسوء الحظ، كما أنه وفق للنظام الهندي التقليدي للهندسة المعمارية والتصميم، فإن الساعة المعلقة على الحائط تؤثر على مصير الفرد دقيقة بدقيقة.
لذا بحسب النظام الهندي فإن الساعة المتوقفة التي لا تعمل لها تأثير سلبي على الأسرة بأكملها، ويجب التعامل معها على الفور.
اقرأ المزيد…. مراهقون غير قادرين على قراءة ساعة الحائط
فيما تقول خرافات أخرى إن مستقبل المرء قد يتحدد من خلال أشياء تبدو غير ذات صلة، وهناك وفرة من المفاهيم التي تربط بين الحظ أو القدر والساعة التي تتوقف عن العمل، حيث يقال إن الساعة التي لا تعمل تعيق تقدم الشخص، وتدعو إلى سوء الحظ والفشل.
وفي الفكر الشائع، ترتبط آلية الساعة بجسم المرء، وبالتالي إن الساعة المتوقفة، أو التي لا تعمل، إشارة إلى مرض أو ضعف محتمل، كما أن هذه الساعات تعني الموت في بعض الخرافات أيضاً.
إلى ذلك، أشار المصدر إلى أنه نشأت الساعات الميكانيكية في شمال إيطاليا وجنوب ألمانيا أواخر القرن الثالث عشر، وكانت هذه الساعات المبكرة تفتقر إلى العقارب، وكانت تخبر عن الوقت بقرع الأجراس.
و”الساعة” مشتقة من الكلمة الفرنسية “cloche”، التي تعني الجرس، ونشأ ربط ساعة معطلة بالحظ السيء في وقت ما بالقرن التاسع عشر، حيث كانت الساعات عادة طويلة الأمد وذات جودة عالية، وعندما تتوقف ساعة عن العمل، فإنها تعجل بتفسيرات غير عادية.
وعادةً، يستشهد بالروابط التاريخية بين الساعة المتوقفة والموت، حيث يتم إيقاف الساعات الصاخبة مؤقتاً للسماح بالحزن، وتظل كذلك حتى يتم إخراج الميت من المبنى.
كما يُعتقد أن لف العقارب للخلف لتصحيح الساعة على مدار الساعة المتوقفة أمر يجلب سوء الحظ أيضاً، ولتفادي الحظ السيء بدلاً من إعادة الساعة إلى الوراء بمقدار 15 دقيقة، عليك لفها للأمام حتى تحصل على الوقت الصحيح.
اقرأ المزيد… قصة ساعة “رولكس” في الهروب الكبير ..