الرياض: اتفاق “أوبك+” ساري المفعول حتى نهاية 2023

أكدت الرياض أن اتفاق “أوبك+” ساري المفعول حتى نهاية عام 2023، ولديها وسائل لمواجهة التحديات بينها خفض الإنتاج.
وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان آل سعود، يوم الخميس إن اتفاق تحالف منظمة الدول المصدرة للبترول ومن خارجها، “أوبك+” لخفض إنتاج النفط سيظل ساري المفعول حتى نهاية العام على الرغم من علامات زيادة الطلب على النفط.
وقال الوزير لقناة “الشرق للأخبار” التلفزيونية السعودية: “سيظل اتفاق أوبك+ الحالي لخفض إنتاج النفط ساري المفعول حتى نهاية عام 2023 لأننا لا نستطيع زيادة الإنتاج فقط على أساس الإشارات الأولية لارتفاع الطلب”.
وأضاف الوزير أنه “لا يستطيع التنبؤ بالطلب في السوق ولن يؤمن بزيادة الطلب إلا عندما يراه حقا”.
الرياض: اتفاق “أوبك+” مستمر ويتم اتخاذ القرارات بشكل مشترك
وكرر الوزير التأكيد على أن قرارات “أوبك+” يتم اتخاذها بشكل مشترك ولكن ليس من قبل المملكة العربية السعودية وحدها.
وفي مايو-أيار 2020، خفضت أوبك+ إنتاج النفط الخام بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً بسبب انخفاض الطلب على النفط الناجم عن وباء كوفيد-19.
وفي أكتوبر 2022، وافقت أوبك+ بالإجماع على إخراج مليوني برميل من النفط يوميا من السوق، بدءاً من نوفمبر، استجابة لعدم اليقين في أسواق الطاقة العالمية، ولم يوص اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة “أوبك+”، الذي عقد في أوائل فبراير عن طريق التداول عن بعد، بتعديل المعايير الحالية لاتفاق الحلف.
وفي وقت سابق قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن “أوبك بلس” لديها وسائل لمواجهة التحديات بينها خفض الإنتاج، مؤكداً أن العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022، سيبدأ قريباً.
وقال وزيرة الطاقة السعودية إن ضعف السيولة وتذبذب أسواق البترول يعطيان إشارات خاطئة بشأن وضع سوق النفط، ما أدى إلى تقويض أهم وظائفه وهي الوصول إلى الأسعار الصحيحة بكل وضوح.
وتابع: “أدى ذلك إلى زيادة التحوط ورفع تكلفة إدارة المخاطر على المتعاملين في السوق الفورية بصورة تؤثر سلباً على فاعلية التعاملات في أسواق النفط وأسواق الطاقة الأخرى بسبب ظهور أنواع جديدة من المخاطر المرتبطة بالتعاملات”.
وأضاف: “أثبتت “أوبك بلس” خلال 2020 و2021 أنها تستطيع خفض الإنتاج بطرق مختلفة في أي وقت”.