العناوين الرئيسيةرياضة

الركراكي لدينا من المؤهلات ما يقودنا لتخطي البرتغال

قال مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي أن لاعبيه لديهم من المؤهلات ومن العزيمة ما يقودهم لتخطي البرتغاليين، سواء في حضور أو غياب النجم كريستيانو رونالدو الذي جلس على دكة البدلاء أمام سويسرا.

وقبيل المباراة المنتظرة التي ستجمع المغرب بالبرتغال في ربع نهائي كأس العالم، أضاف الركراكي بوضوح: “أنا أفضل أن يكون رونالدو بديلاً”، مبيناً أن “الفوز أو الخسارة سيحددها أداء ومردود فريقه الذي سيحظى بدعم الجمهور” أكثر من خصمه.

وقالها صراحة، “نحن هنا لأجل كتابة التاريخ كما فعلنا أمام بلجيكا وخصوصاً إسبانيا” في ثمن النهائي، معربا عن استيائه من التوقعات والتكهنات و”الدراسات التي قامت بها معاهد ومحللون” وخلصت إلى “فوز بلجيكا وإسبانيا” وتقدم ذاك الفريق أم ذاك، من دون الاكتراث بمنتخبات القارة الأفريقية على سبيل المثال.

المدرب المغربي أقر أن البطولة ستشتد تعقيداً والمهمة ستزداد صعوبة “كلما تقدمنا فيها”، متوقعا أن تكون المباراة أمام البرتغال أصعب من المواجهة أمام إسبانيا، مشيراً إلى أنه ولاعبيه يعملون على إعداد خطة كفيلة لإعاقة حسابات منافسهم ولأجل “تفجير مفاجأة جديدة في كأس العالم”.

وتابع قائلاً إن البرتغال يعلم أنه سيواجه منافساً عنيداً وفريقاً جيداً وأن المباراة ستكون أيضاً صعبة بالنسبة إليه، محذراً لاعبيه من أي عقدة أمام أي كان، مؤكداً أنهم في “مهمة بقطر” وأنهم سيلعبون “بقيمهم وثوابتهم”، مشيداً بدعم “القارة الأفريقية والعالم العربي” للمنتخب المغربي، داعياً إلى تجاوز “عقلية الخسارة”.

وقال وليد الركراكي إن فريقه لم يكن “حتى الآن جاهزاً مئة بالمئة من الناحية البدنية، ولكنه معبأ للغاية من الناحية الذهنية”، وأضاف أن فريقه لن يهرب من مسؤولياته في حال الخسارة ولن يتذرع “بإصابة أو غياب” لأنه “يعول على كل اللاعبين من دون استثناء”، وأعلن أن مشاركة نايف أكرد الذي ترك مكانه خلال المباراة أمام إسبانيا بعد تعرضه للإصابة ستحدد قبيل المباراة.

ونفى الركراكي أن يكون المغرب قد دخل في مرحلة من التفاؤل المفرط إثر فوزه على “الروخا”، وشدد على أن الفريق “لا يزال مركزاً على المنافسة والمباراة القادمة”، مؤكداً أن البرتغال هي المرشحة للفوز بالمباراة وأن فريقه دائماً يريد أن يلعب دور “الحجرة التي تعيق مسيرة الآخرين”.

ولم يخف المدرب المغربي طموحه، قائلاً إن “الأسود” لديهم فرصة لأن يكونوا أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي بطولة كأس العالم بعدما كان رابع منتخب يتأهل لربع النهائي بعد الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010.

وختم بالقول: “نحن فخورون أننا ساهمنا في لم شمل المغاربة خلال فترة المونديال، وحظينا بدعم الأفارقة والعرب الذين نمثلهم جميعاً، لكن لا يجب أن نكتفي بذلك، فعلينا بالمزيد لأننا قادرون على تحقيق المزيد والذهاب أبعد.. الحمل متواصل”.

اقرأ المزيد…  قلق في صفوف منتخب المغرب قبل لقاء البرتغال

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى