العناوين الرئيسيةدولي

ماكرون يعترف: تزويد أوكرانيا بكل الأسلحة التي تطلبها يضعف الجيش الفرنسي

 

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تزويد أوكرانيا بكل الأسلحة التي تطلبها يضعف الجيش الفرنسي.

واعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقناة “فرانس 2″، بأن “هذا يشكل مشكلة بالفعل، وهي تظهر دائما عندما يدور الحديث عن التوريدات العسكرية”، مضيفا: لا نستطيع أن نقدم لأوكرانيا كميات الأسلحة التي تطلبها.

وأضاف: “الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يطلب مني إرسال كمية معينة من الأسلحة، ولكن ينبغي علي أن أترك بعضها لنا لحماية أنفسنا والجناح الشرقي للناتو”.

وأكد أن فرنسا “تساعد أوكرانيا في المقاومة على الأرض، ولكن ليس لغرض مهاجمة روسيا”، مضيفا: “نحن لسنا طرفا في هذا النزاع”.

وأشار ماكرون إلى أن “فرنسا كانت تساعد أوكرانيا بالأسلحة منذ بداية النزاع، وخلال الأسابيع القادمة تخطط فرنسا لتزويدها بالرادارات وأنظمة الدفاع الجوي”.

يذكر أنه ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط 2022، سعت الدول الغربية وعلى رأٍها أمريكا وفرنسا لتزوين أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والمادية.

ورغم كلّ الدعم الذي قدّمته تلك الدول لأوكرانيا، إلا أنها كانت حريصة على عدم تسليمها دبابات أميركية وألمانية حديثة مثل “ليوبارد 2” أو “أبرامز”، التي يطالب نظام كييف بتزويده بها.

إقرأ المزيد.. ما الذي يمنع الغرب من تسليم دبابات حديثة لأوكرانيا؟

و كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في شهر أيلول الفائت، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.1 مليار دولار، تشمل راجمات للصواريخ، وعربات ومدرعة، وأنظمة رادار، ومدفعية.

و أوضحت الوزارة، أن هذه المساعدة تتضمن 18 نظاما مدفعيا دقيقا من طراز “هيمارس” و150 عربة مصفحة، و150 آلية لنقل السلاح، ورادارات وأنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة.

و كانت موسكو حذّرت واشنطن من تجاوز الخط الأحمر في أوكرانيا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: الولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين يزودون نظام كييف بالسلاح، أصبحوا في الواقع شركاء في جرائم الحرب، وإذا قررت واشنطن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، فسيعد ذلك تجاوزا للخط الأحمر وسيجعل الولايات المتحدة طرفا مباشرا في الصراع، وفي هذه الحالة تحتفظ موسكو بالحق في الدفاع عن أراضيها بكل الوسائل المتاحة، وبما تراه مناسبا.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى