الرئيس الأسد يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي

التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم في دمشق وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ودار الحديث حول العلاقات المتميزة وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وبحث الرئيس الأسد مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له، العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سورية والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس الأسد أنّ العلاقات بين سورية والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية.
ونقل الوزير الضيف للرئيس السوري بشار الأسد تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، وأكّد أنّ الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سورية حول مختلف القضايا.
وأكّد الشيخ عبد الله بن زايد دعم بلاده لاستقرار سورية وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّراً عن ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها، وكان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وصل إلى دمشق بعد ظهر اليوم يُرافقه علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الإماراتية.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين.
وفي الثامن عشر من آذار من العام المنصرم زار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات العربية المتحدة والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، وكان ولياً لعهد أبو ظبي، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتناولت اللقاءات مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري.