العناوين الرئيسيةسورية

الرئيس الجزائري: من المفترض مشاركة سورية في القمة العربية القادمة

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الجمعة، إنه من المفترض أن تشارك سورية في القمة العربية القادمة في الجزائر، مضيفا أن بلاده تسعى لأن تكون القمة “جامعة للصف العربي”.
وجاء تصريح تبون في حديثه مع ممثلي وسائل إعلام محلية، متعهداً بأن تكون القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في مارس/آذار المقبل “قمة جامعة وشاملة وبحضور جميع أعضائها”.
وكشف الرئيس الجزائري عن أبرز ملف في أجندة القمة المقبلة وهو “إصلاح الجامعة”، وانتقد عدم إحداث تعديلات عليها منذ تأسيسها عام 1948، وأعطى أمثلة على منظمات دولية وإقليمية تم إصلاحها من بينها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وعن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، أوضح الرئيس الجزائري بأن التعامل معه لا بد منه، الحضور ولا بد من تغيير بعض بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

ودعا تبون في مقابلة متلفزة، فبراير/شباط 2020، لعودة دمشق إلى الجامعة العربية، وقال إنها “تستحق العودة إلى جامعة الدول العربية، لأنها وفية لمبادئها ومؤسسة لها، وهي من أعرق الدول العربية”.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قال في تصريح سابق، إن مشاركة سورية في القمة العربية مرتبطة بالمشاورات، وعبر عن أمله أن تسود الإيجابية هذه المشاورات وتشارك سورية في القمة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا جراء الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها البلاد.

آنذاك، تحفظت الجزائر رفقة العراق على قرار التجميد، وحتى بعد تولي تبون رئاسة الجزائر أكد موقف بلاده السابق، حيث دافع عن عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى