الرئيس البيلاروسي : سأترك الرئاسة قريبا ولكن أخشى انهيار البلاد

|| Midline-news || – الوسط …
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إنه قد يغادر الرئاسة “قريبا جدا”، غير أنه أبدى قلقه من أن “تبدأ الجمهورية في الانهيار” إثر ذلك.
وفي تعليقه على توقيت انتهاء فترة رئاسته، ردا على سؤال صحفي حول خليفته المحتمل، قال لوكاشينكو “قريبا، قريبا جدا”، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه “لا داعي للتخمين بشأن تواريخ محددة”، حسبما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية.
ولوكاشينكو هو رئيس بيلاروس منذ صيف 1994، وقد تم انتخابه لولاية جديدة مدتها خمس سنوات في عام 2020.
وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين ، نفى لوكاشينكو، أي تورط لبلاده في مقتل فيتالي شيشوف، المنشق المنفي الذي عُثر عليه مشنوقًا في أوكرانيا، واتهمت منظمة نظام لوكاشينكو باغتياله.
في هذه الأثناء أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا بتوسيع العقوبات المفروضة على المسؤولين في بيلاروس الذين يساعدون على قمع حقوق الإنسان والديمقراطية في البلاد حسب زعمه .
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء الإثنين، بأن هذه الإجراء الذي اتخذه بايدن يعني توسيع نطاق أمر صدر في عام 2006 ، وتجميد الأصول المملوكة لمزيد من المسئولين البيلاروس بحسب نسخة من الأمر الذي أصدره البيت الأبيض.
يذكر أن الولايات المتحدة سبق أن فرضت عقوبات على عشرات المسؤولين البيلاروس في خطوة جاءت بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين ومع بريطانيا وكندا وتستهدف نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بعد إجباره طائرة ركاب على الهبوط في مينسك لاعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش.
وفي ذاك الوقت قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن هذه التدابير التي تستهدف خصوصا مستشارين قريبين من لوكاشينكو ومسؤولين كبارا في وزارتي الداخلية والإعلام وكذلك في النظام القضائي وأجهزة الاستخبارات، هي رد على اعتراض الطائرة نهاية مايو بهدف اعتقال الصحفي المعارض وعلى “استمرار القمع في بيلاروسيا” وانتهاكات حقوق الإنسان.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات اقتصادية جديدة على بيلاروسيا.
و وفقًا لفراناك فياتشوركا، مستشار تيخانوفسكايا، فقد أعرب مسؤولو وزارة الخارجية عن عزمهم على فرض عقوبات جديدة من شأنها أن تؤثر على قطاعي النفط والبوتاس في اقتصاد مينسك، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
لكن المسئولين الأمريكيين اختاروا عدم التعليق على التوقيت المحتمل لفرض العقوبات أو أهدافها.
وبدأت المعارضة البيلاروسية تيخانوفسكايا زيارة العمل إلى الولايات المتحدة في 18 يوليو/ تموز .
وقد التقت بوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ونائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند، بالإضافة إلى مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي جيك سوليفان.
المصدر: وكالات