الرئيس الإماراتي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأوكراني

تلقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأوكراني الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الرئيسين بحثا خلال الاتصال علاقات البلدين وسبل تطويرها، وتطرق الجانبان أيضاً إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية وعدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكد الرئيس الإماراتي خلال الاتصال أهمية استمرار التواصل ودفع الحوار للخروج بحلول سياسية للأزمة الأوكرانية في ظل التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها على العالم أجمع.
الرئيس الإماراتي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة..
وشدد بن زايد على دعم بلاده لجميع المبادرات والجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق الأمن والاستقرار والسلام.
بدوره، أعرب زيلينسكي عن شكره وتقديره للدعم الإنساني الذي تواصل تقديمه دولة الإمارات إلى الشعب الأوكراني.
وفي وقت سابق أكدت الإمارات، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية، حسب بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية: “دعت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة إلى وقف التصعيد والحوار، وقامت بدعم جميع المبادرات الدبلوماسية في هذا الصدد”، وأضافت: “تشارك دولة الإمارات المجتمع الدولي مخاوفه العميقة بشأن تداعيات الوضع الحالي على المدنيين داخل أوكرانيا وخارجها، وعلى السلم والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأشارت الوزارة في البيان، إلى أن الإمارات العربية المتحدة تؤمن إيماناً راسخاً أن الدبلوماسية لا تزال هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وتابع البيان: وفي هذا الصدد، تبقى دولة الإمارات ملتزمة التزاماً تاماً بتقديم المساعدة على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتشجيع الحوار، ودعم الدبلوماسية، لإيجاد حل سلمي ومستدام يعزز السلام والأمن الدوليين، ويضع حداً للأثر الإنساني لهذا النزاع على المدنيين.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية، في وقت سابق أن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا اجتمعوا، في الإمارات لبحث إمكانية استئناف تصدير الأمونيا الروسية مقابل عودة أسرى الحرب الروس والأوكرانيين.
وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر قالت إنها مطلعة على سير المحادثات، أن المفاوضات، كانت تهدف على وجه الخصوص، إلى تذليل العقبات المتبقية أمام تنفيذ صفقة الحبوب، التي تم تمديدها في 17 تشرين الثاني الماضي، ونفت موسكو وكييف، صحة الأنباء التي تتحدث عن اجتماع روسي أوكراني في الإمارات، لبحث تبادل الأسرى، وصادرات الأمونيا إلى أسيا.