الرئـيس الفرنسي يلتقي ماسك ويناقشا مجموعة قضايا اقتصادية

قال الرئـيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه التقى برئيس تويتر، إيلون ماسك، لمناقشة إنتاج السيارات الكهربائية، من بين قضايا أخرى.
وحسب وكالة سبوتنيك قال ماكرون على تويتر: “تماشياً مع طموحنا في إزالة الكربون وإعادة تصنيع فرنسا وأوروبا، تبادلنا مع إيلون ماسك المشاريع الصناعية الخضراء المستقبلية، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات”، وقال الرئـيس الفرنسي إنه أجرى “مناقشة واضحة ونزيهة” مع ماسك وأضاف أن فرنسا ستعمل مع تويتر لتحسين حماية الطفل عبر الإنترنت.
وقال ماكرون أيضاً: “أكد لي إيلون ماسك هذا اليوم، دعونا نحمي أطفالنا بشكل أفضل عبر الإنترنت!”، مضيفاً أن تويتر بحاجة إلى بذل جهود للامتثال للوائح الأوروبية فيما يتعلق “بسياسات المستخدم الشفافة، وتعزيز كبير للإشراف على المحتوى وحماية حرية التعبير”.
المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر قال، يوم أمس الجمعة: إن الاتحاد الأوروبي سيواصل استخدام تويتر رغم التقارير التي تفيد أن سلطات الكتلة غير راضية عن قواعد الإشراف على المحتوى للشبكة الاجتماعية التي قدمها المالك الجديد إيلون ماسك.
ماسك يتعهد بكشف حقيقة حجب “تويتر” معلومات عن فساد نجل بايدن..
إلى ذلك قال ماسك، إن موقع تويتر سيلقي الضوء على كيفية قيام الإدارة السابقة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي بكبح قصة اتهام هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي بالفساد، الليلة، وقال ماسك في تغريدة على تويتر الذي يملكه: “ما حدث بالفعل مع قمع قصة هانتر بايدن بواسطة تويتر سيتم نشره على تويتر في الساعة 5 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (22:00 توقيت غرينتش)”، وأضاف “سيكون هذا رائعاً”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، وسط تكهنات أن الحديث يدور عن مواد عُثر عليها على حاسوب يعود لنجل بايدن، وسبق أن انتقد ماسك، رقابة فرضتها الإدارة السابقة لتويتر على اتهام نجل بايدن بالفساد.
الإدارة السابقة لتويتر جمّدت حساب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية عام 2020، بعدما نشرت تقريراً عن هانتر بايدن، الذي كان وقتها عضواً في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية “بوريسما”، وكشفت الصحيفة آنذاك، عن بيانات مثيرة للتساؤلات عثر عليها في حاسوب نسيه هانتر بايدن في نيسان 2019 بورشة إصلاح في مدينة ديلاوير، ووفق التقرير، عثر في الحاسوب، على رسائل ووثائق مالية، قالت الصحيفة إن هانتر تبادلها مع شركائه، تسلط الضوء على كيفية استخدامه النفوذ السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى، وخصوصا أوكرانيا.