الدوما الروسي يرد على اتهام روسيا بالمسؤولية عن انفجار بولندا
علق مجلس الدوما الروسي على محاولة بعض الدول تأجيج الأوضاع وزيادة التوتر واتهام روسيا بالمسؤولية عن الانفجار الذي وقع شرق بولندا لدفع دول الناتو الدخول في مواجهة مع روسيا .
نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ميخائيل شيريميت، قال “إن القوات الأوكرانية قد تكون متورطة في الانفجار الذي وقع شرق بولندا، للاستفادة من الاستفزازات لاستدراج دول الناتو إلى مواجهة روسيا”، وأضاف شيريميت – في تصريح نقلته وكالة أنباء نوفوستي الروسية – ” روسيا تمتلك أسلحة فائقة الدقة ويتم استبعاد أي استهداف لأراضي بولندا، وأعرب عن اعتقاده أن روسيا تتعامل مع استفزاز رخيص تخطط له القوات الأوكرانية، والغرض منه جر دول الناتو رسميا إلى النزاع في أوكرانيا”.
ووفقا للنائب الروسي فإنه من الممكن أيضاً أن تكون القوات الأوكرانية قد هاجمت الحدود مع بولندا بموافقة أجهزة المخابرات الغربية، بحيث يكون لدى الناتو رسمياً سبب لإرسال قواته إلى أراضي أوكرانيا، مشيراً إلى أن الناتو يسعى لإضفاء الشرعية على أفعاله على الأراضي الأوكرانية من أجل تبرير العدوان على روسيا.
وفي وقت سابق أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، عدم توجيه أي ضربة عسكرية لبولندا، بعد تقارير غربية عن سقوط صواريخ روسية داخل الحدود البولندية، كما نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، وذكرت في بيان أن “تصريحات وسائل الإعلام البولندية والمسؤولين بشأن مزاعم سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية هي استفزاز كبير بغرض التصعيد”.
وكانت وزارة الخارجية البولندية أعلنت استدعاء السفير الروسي في وارسو، وقالت إن “صاروخا روسيا” سقط على قرية بولندية، من دون تحديد ما إذا كانت روسيا من أطلقته، وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الصاروخ سقط على بلدة بشيفودوف في حدود الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى مقتل اثنين من مواطني الجمهورية البولندية.
