العناوين الرئيسيةسورية

الدورية المشتركة الروسية التركية الـ11 تعود أدراجها بعد رشقها بالحجارة عند جسر أريحا

عادت امس الخميس الدورية المشتركة الروسية التركية الحادية عشرة  أدراجها قرب جسر أريحا على طريق عام حلب اللاذقية، والمعروف ب “M4”  إثر اعتراض مسارها ورشق عرباتها بالحجارة من محتجين رافضين لتسييرها وممولين من “جبهة النصرة” الإرهابية.

وأفادت مصادر أهلية في مدينة أريحا  ل”الوطن”، بأن المحتجين تجمعوا منذ الصباح الباكر تحت جسر أريحا من  دون أن يعترض طريقهم أو موقع تجمعهم أحد، وعمدوا إلى رشق عربات الدورية المشتركة، التي وصلت إلى المكان، بالحجارة قبل توقفها لفترة قصيرة ثم الاستدارة في طريقها إلى بلدة ترنبة غرب سراقب حيث قدمت ومن دون أن يصاب أحد من عناصرها بجروح.

وكانت روسيا بدأت بتسيير دوريات مشتركة مع الاحتلال التركي على الطريق الدولية اللاذقية حلب اعتباراً من ١٥ آذار الماضي، بموجب البروتوكول الإضافي الذي أقره “اتفاق موسكو” الروسي التركي في ٥ من الشهر نفسه.

وفيما عجزت طلائع الدوريات عن تخطي مفرق بلدة النيرب على بعد ٥ كيلو مترات من سراقب لجهة الغرب على طريق “M4″، نجحت الدوريات ذات الأرقام ٨ و٩ و١٠ من الوصول إلى جسر أريحا على بعد ١٣ كيلو متراً من بلدة ترنبة مركز انطلاقها ،لكن الأخيرة منها تعرضت لإطلاق قذائف “آر بي جي” في ١٢ الشهر الجاري من مسلحين يعتقد أنهم تابعون لـ”النصرة” قبل وصولها إلى الجسر ولتعاود اليوم الدورية ١١ مسارها إلى النقطة ذاتها.

ويرى مراقبون للوضع في آخر منطقة “لخفض التصعيد” في إدلب لـ “الوطن”، أن الهدف من تسيير الدورية الحادية عشرة هو إعادة استكشاف مسار الطريق حتى نقطة التفجير الأخير من  دون تخطيها، واستغربوا من عدم تدخل جيش الاحتلال التركي الموجود في المنطقة بنقاط مراقبته غير الشرعية، لفض المحتجين بعد أن عرقلوا مسير الدورية في المنطقة ذاتها ولأربع مرات متتالية، على غرار ما تم عند مفرق النيرب!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى