العناوين الرئيسيةسورية

الدجاجة البريطانية لم تعد تبيض دولارا للمسلحين شرق الفرات …مواقع معارضة:لندن قطعت (المساعدات النقدية) بحجة الغنى الداعشي

أخبار الخط الوسط || midline-news

فجر خبر اقتصادي حال من الهلع بين المواقع المعارضة المقربة من المسلحين وخاصة جبهة النصرة مفاده بأن بريطانيا قطع أي شكل من أشكال المساعدات المالية المباشرة عن مناطق شمال شرق سوريا (إدلب وجوارها)، بذريعة الخشية من وصول هذه الأموال إلى تنظيم “الدولة”.

وبينما أقر متحدث باسم وزارة التنمية البريطانية بخطوة قطع المساعدات النقدية التي تقدر بملايين الدولارات سنويا،

المتحدث باسم وزارة التنمية رأى أن ما قامت به لندن يندرج ضمن بند الإجراءات الاحترازية، مؤكدا في الوقت ذلك استمرار تأمينها لمساعدات الغذاء والدواء

وكانت وزارة التنمية الدولية البريطانية رصدت نحو 152 مليون جنيه إسترليني (205 ملايين دولار تقريبا) لهذه المناطق في ميزانيتها 2019/2020 ، من ضمنها 40 مليون جنيه إسترليني (نحو 52 مليون دولار) مخصصة لمنطقة شمال شرق سوريا.

وفي بيان رسمي أصدرته العام الماضي أقرت وزارة التنمية البريطانية بفوائد المساعدات المالية، ومع ذلك فقد عمدت لندن إلى تجاهل كل ذلك وأصدرت قرار قطع المساعدات عن شمال شرق سوريا، بحجة أن هذه الأموال قد تصل إلى عناصر من تنظيم “الدولة” يشاع أنهم تدفقوا بكثرة على المنطقة بعد هزيمة التنظيم.

وتقول تقديرات أنه منذ بداية العام الجاري، فر نحو 60 ألف شخص من آخر معاقل التنظيم في سوريا، تم نقل غالبيتهم إلى مخيم الهول بالحسكة، وقد جاهر بعضهم باستمراره في تأييد نهج التنظيم، وهذا ما شكل مادة دسمة للصحافة الغربية –والبريطانية ضمنا- حركت الرأي العام، مستفيدة بالذات من قصة البريطانية “شيماء بيجوم” التي أطلق عليها لقب “عروس داعش

ويبلغ مقدار المساعدة الشهرية المقدمة،نحو 120 دولار للاسرة من المسلحين

وعلقت المصادر المقربة من جبهة النصرة بأن حجة لندن لقطع المساعدات النقدية تبدو ضعيفة، قياسا لتقديرات تشير إلى أن لدى التنظيم حتى بعد هزيمته مدخرات تقارب 400 مليون دولار، فضلا عن إمكانية حصوله على تمويل مستمر مستفيدا من حركة عناصره بين العراق وسوريا، وما لديهم من اموال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى