دولي

طالبان تسيطر على 90% من أفغانستان.. والداخلية: كابول لن تتعرض لهجوم والانتقال سيكون سلميًا

|| Midline-news || – الوسط …

 

صرّح القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني، عبدالستار ميرزاكوال، بأن كابول لن تتعرض لهجوم.

وقال، في مقطع فيديو نشرته قناة “طلوع نيوز” على صفحتها بموقع تويتر: “لن يتم مهاجمة كابول، والانتقال سيحدث بسلام”.

وأكد لسكان كابول أن قوات الأمن ستكفل أمن المدينة.

يأتي هذا بالتزامن مع وصول عناصر من حركة طالبان لضواحي العاصمة.

وأكدت الحركة، قبل قليل، أنها لا تعتزم دخول العاصمة بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها.

وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على موقع تويتر: “العاصمة كابول مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، وهم لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب”، مضيفة أن مفاوضات تجري من أجل “انتقال سلمي”.

وكشفت طالبان عن أنها سيطرت على سجن ولاية لغمان المركزي شرقي أفغانستان، وأطلقت سراح جميع المعتقلين داخلها.

وأكدت الحركة أنه عصر اليوم سقطت مديرية برمل بولاية بكتيكا بكافة ملحقاتها في أيدي قوات طالبان، بينما قوات الجيش الأفغاني والشرطة جاءوا واستسلموا لعناصر طالبان، وسلموا لهم جميع الأسلحة والتجهيزات العسكرية.

وكشفت طالبان، في وقت سابق، عن أن قواتها شنت هجمات من 4 محاور على مدينة مهترلام عاصمة ولاية لغمان، وتم كسر الحزام الأمني والدفاعي للمدينة، وأحرز مقاتلوها تقدما باتجاه مقر الولاية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزاكوال، أن حركة طالبان بدأت اقتحام كابول من جميع الجهات.

وطالبت حركة طالبان النساء بالتوجه نحو المناطق الآمنة، كما دعت مقاتليها إلى عدم استخدام العنف في كابول.

وقالت مصادر في تصريحات ، إن هناك حالة هلع في كابول عقب انتشار أنباء الاقتحام.

وفي سياق متصل نقلت وكالة “رويترز”  عن مسؤولين أفغان أن حركة “طالبان” سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال صباح الأحد، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

وقال مسؤول أفغاني مقيم في جلال آباد “لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي لأن الحاكم استسلم لطالبان”. “السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين”.

كما أكد مسؤول أمني غربي سقوط المدينة، وهي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة كابل.

وقال مسؤول أمني آخر في المدينة إن “طالبان” وافقت على منح ممر آمن لمسؤولي الحكومة وقوات الأمن أثناء مغادرتهم جلال آباد.

وأضاف أن قرار الاستسلام اتخذ لتفادي “سقوط ضحايا ودمار”.

وأدى استيلاء مقاتلي “طالبان” على جلال آباد إلى محاصرتهم العاصمة كابل عمليا.

وبعد سقوط مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان في أيدي “طالبان” أمس السبت، أشارت بعض التقارير إلى أن الحركة باتت تسيطر على 90% من البلاد.

وفي سياق آخر.. قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كرامب كارينباور، إن بلادها تعمل على إعادة المواطنين الألمان وغيرهم من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.

وأضافت الوزيرة الألمانية- في بيان اليوم- أن الوضع الأمني ​​في أفغانستان يزداد سوءًا، مشيرة إلى أنه “أصبح من الأولويات المطلقة الآن أن نأتي بأولئك الذين ستتم حمايتهم بأمان إلى ألمانيا”.

وتابعت: “لقد تطور الوضع في أفغانستان بشكل ديناميكي للغاية في الأسابيع القليلة الماضية.. تقدمت طالبان بسرعة في بعض المناطق، ومن أجل إجلاء المواطنين الألمان سيقوم (البوندسفير) بعملية الإخلاء التي سيكلف بها”.

و كانت السفارة الأمريكية قد أمرت في كابول موظفيها، بإتلاف الوثائق الحساسة والرموز الأمريكية التي يمكن أن تستخدمها طالبان لأغراض دعائية، مع اقتراب متمردي الحركة من العاصمة الأفغانية وتزامنًا، بدأت طلائع القوات الأمريكية الوصول إلى مطار العاصمة كابول.

كما أصدرت السفارة الأمريكية في كابول تعليمات لموظفيها بضرورة التخلص من الوثائق السرية والحساسة.

من جانبه، صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن هذا إجراء عادي في حالة تقليص الوجود الدبلوماسي للولايات المتحدة في بلد ما.

يأتي ذلك فيما قال مسؤول أمريكي، أمس السبت، إن جنودا أمريكيين وصلوا إلى كابول للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأمريكية ومدنيين آخرين من العاصمة الأفغانية.

فى السياق نفسه، أفادت وزار الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بأن كتيبتين من مشاة البحرية المارينز وثالثة من سلاح المشاة، قوامها نحو 3 آلاف عسكري، ستصل إلى كابول بحلول مساء اليوم الأحد.

فيما نفى المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، وجود خطر وشيك من حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى