العناوين الرئيسيةدولي

الخـارجية الإيرانية تستدعي سفير بريطانيا لدى طهران وتسلمه مذكرة احتجاج

أعلنت وزارة الخـارجية الإيرانية، اليوم الأحد، “استدعاء السفير البريطاني لدى طهران على خلفية اعتداء على السفارة الإيرانية في لندن”.

وقالت في بيان لها إنه “تم استدعاء السفير البريطاني في طهران سيمون شيركليف، إلى وزارة الخـارجية اليوم، وذلك في أعقاب هجوم “مجموعات متطرفة”على مبنى سفارة جمهورية إيران الإسلامية في لندن وعدم احترام العلم المقدس لجمهورية إيران”.

وأضاف البيان “ذكّرت الخـارجية السفير البريطاني بمعاهدتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية المبرمتين عامي 1961 و1963 اللتين تفرضان على الدول حماية البعثات والمباني الدبلوماسية للدول على أراضيها، وكذلك عبّرت عن أسفها لعدم قيام شرطة حماية السفارة الإيرانية في لندن باتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع المتطرفين من الهجوم على السفارة وحرق علم إيران”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الإثنين الماضي، “فرض عقوبات جديدة ضد شخصيات وكيانات إيرانية، على خلفيات انتهاكات في ملف حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران”، وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً، أعلن فيه إضافة “29 شخصاً و3 كيانات إلى قائمة العقوبات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وبينهم مسؤولون حكوميون وقناة “برس تي في” الحكومية”، كما أصدرت الحكومة البريطانية بياناً أوضحت فيه “فرض عقوبات ضد 24 مسؤولاً إيرانياً بسبب دورهم في قمع الاحتجاجات في إيران”.

ومنذ أيلول الماضي، تشهد إيران احتجاجات واسعة إثر وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عاماً)، عقب احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى “ارتداء الحجاب بشكل غير لائق”، كما قتل 20 شخصاً على الأقل في 26 تشرين الأول الماضي، إثر هجوم مسلح تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي على ضريح “شاه شيراغ”، في مدينة شيراز جنوب غربي إيران، وفي وقت سابق قتل رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري في كرمنشاه، بهجوم بالسلاح الأبيض.

وقال وزير الـخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه “يجب عقد اجتماع مجلس حقوق الإنسان للحكومات التي تروج للعنف والإرهاب وليس للجمهورية الإيرانية، المدافع الحقيقي عن حقوق الإنسان، فقد مارست ضبط النفس العالي في أعمال الشغب الأخيرة”.

وفي شهر أيلول الماضي استدعت الخارجية الإيرانية سفيري بريطانيا والنرويج في طهران، رداً على التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك