الخارجية المصرية تعلن إصابة أحد أعضائها بطلق ناري في السودان

أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة آلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة في ظل التصعيد الخطر بالسودان.
بيان الخارجية المصرية..
وفي بيان رسمي للوزارة، كشف أن أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق ناري في السودان، مشدداً على ضرورة توخي أقصى درجات الحذر حفاظاً على سلامة المواطنين وأعضاء البعثات المصرية هناك، وفي ما يتعلق بوضع البعثة الدبلوماسية، فإن العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسي المصري يفرضان عليه أن يكون آخر من يغادر ميدان عمله، بعد الاطمئنان على استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية في المغادرة.
كما دعت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها المواطنين المتواجدين خارج مدينة الخرطوم للتوجه إلى أقرب نقطة لهم تمهيداً لإجلائهم بواسطة السلطات المصرية المختصة.
إجلاء الرعايا والبعثات الأجنبية..
في السياق ذاته، أعلن الجيش السوداني أن العمل جارٍ لإخلاء الرعايا الأجانب من السودان جراء الاشتباكات الدائرة في البلاد، وأكد الجيش أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستجلي رعاياها.
وأنّه سيتم إجلاء الرعايا والبعثات الأجنبية من البلاد خلال الساعات المقبلة، مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، ستجلي دبلوماسييها ورعاياها جوًا، بطائراتها في أقرب وقت”.
وبين بيان للجيش السوداني، أنّه “تم إجلاء البعثة الدبلوماسية السعودية إلى مدينة بورتسودان براً، ومنها إلى جدّة جواً”، وأضاف أنه سيتم في وقت لاحق تأمين إجلاء البعثة الأردنية بذات الطريقة.
ووفقاً للناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، فإنّ عملية إجلاء الأردنيين من السودان ستشمل ما لا يقل عن 300 أردني، وأن هناك تعاوناً مستمراً مع الإمارات والسعودية بشأن عمليات الإجلاء من السودان.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت في وقت سابق أن المملكة بدأت “ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة”.
وبدأت عدد من دول العالم خطوات عملية لإجلاء رعاياها من السودان، إذ غادرت طائرة نقل عسكرية يابانية قاعدة كوماكي الجوية متوجهة إلى جيبوتي استعداداً لإجلاء المواطنين اليابانيين من السودان.
المصدر: وكالات