الخارجية البريطانية: اتفقنا مع فرنسا على استمرار دعم أوكرانيا ومواجهة الصين

أجرى وزير الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، محادثات في باريس واتفقا على مواصلة دعم كييف وتعزيز التعاون في المحيطين الهندي والهادئ.
وقال كليفرلي وكولونا في بيان مشترك، إنهما “أكدا عزمهما على تزويد أوكرانيا بالدعم السياسي والعسكري والإنساني والاقتصادي، الذي تحتاجه للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وتعزيز قدرتها على الصمود في الشتاء المقبل وما بعده”، وحسب البيان، ناقش الوزيران “قضايا الهجرة غير الشرعية وتغير المناخ والطاقة”، والالتزام “بتعزيز التعاون لدعم حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتنسيق الاستجابات للتحديات النظامية التي تطرحها الصين المتزايدة بحزم”، واستعداد البلدين”للعمل مع الصين بشأن التحديات العالمية مثل تغير المناخ، والضغط عليها فيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا”.
وقالت الحكومة البريطانية، إن الوزيرين تحدثا أيضا عن إيران وأدانا دعمها لروسيا وعملياتها في أوكرانيا.. وكانت وسائل إعلام بريطانية أفادت أن جنديين بريطانيين سابقين كانا يقاتلان إلى جانب أوكرانيا، قتل أحدهما وجرح الآخر في الرأس بعد إصابتهما بقذيفة دبابة روسية.
وحسب صحيفة “التلغراف” فإن جندي مظلي بريطاني سابق، كان يقاتل إلى جانب كييف، يخضع لعملية جراحية في الدماغ في مستشفى غرب أوكرانيا بعد إصابته بجرح شديد في الرأس، وطبقا للتقرير، فقد أصيب الجندي المظلي، الذي لم يذكر اسمه، بنيران قذيفة روسية، مما أودى بحياة سيمون لينغارد، وهو مرتزق بريطاني آخر، حيث تم نقل العسكريين السابقين جوا إلى مستشفى غرب أوكرانيا في حالة خطيرة.
وذكرت قناة “سكاي نيوز” البريطانية نقلاً عن عائلة لينغارد، أن سيمون لينغارد، 38 عاماً، توفي يوم 7 تشرين الثاني، في أثناء مشاركته في عمليات قتالية في أوكرانيا، ولم تحدد الأسرة المكان بالضبط الذي قتل فيه لينغارد.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت في وقت سابق من هذا الشهر، إن أكثر من 8000 مرتزق من أكثر من 60 دولة من جنسيات مختلفة منها البريطانية شاركوا في الأعمال القتالية إلى جانب أوكرانيا.. في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس.