العناوين الرئيسيةدولي

هل تمنّت الحكومة الألمانية بالفعل انهياراً سريعاً لكييف؟؟

نفت الحكومة الألمانية بشكل قاطع، اليوم الأربعاء، أنها تمنت لأوكرانيا “هزيمة سريعة أمام روسيا”، بعد أن ادعى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون أنها أرادت “أن ينتهي الأمر برمته بسرعة”.

وحسب وكالة سبوتنيك قال جونسون في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أذيعت اليوم الأربعاء: “كانت وجهة النظر الألمانية في مرحلة ما، أنه إذا كان سيحدث (بدء العملية العسكرية الروسية)، وهو ما سيكون كارثة، فسيكون من الأفضل أن ينتهي الأمر برمته بسرعة، وأن تنهار أوكرانيا”، وأضاف: “لم أستطع دعم ذلك، اعتقدت أن هذه طريقة كارثية للنظر إلى الأمر، لكن يمكنني أن أفهم سبب تفكيرهم وشعورهم كما فعلوا، سعت ألمانيا بسرعة إلى تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية منذ (بدء العملية العسكرية)”.

من جانبه نفى المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت ذلك خلال مؤتمر صحفي، قائلاً إن المستشار أولاف شولتس أعلن عن مساعدة عسكرية لأوكرانيا بعد أربعة أيام من بدء العملية الروسية، مضيفاً “أن الحقائق تتعارض مع ما زعمه جونسون في المقابلة”، وقال “إن الحكومة الألمانية تعتقد دائماً أنه لا ينبغي السماح لروسيا بالانتصار”.

وسلّمت ألمانيا، الشهر الماضي، منظومة الدفاع الجوي “إيريس-تي” إلى أوكرانيا وذلك ضمن خطة برلين تسليم كييف منظومات صاروخية حديثة، وذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية “أنه لأشهر عدة، كانت الحكومة الفيدرالية تَعِد أوكرانيا بنظام دفاع جوي حديث.. الآن تسليم السلاح الألماني المضاد للطائرات Iris-T إلى الجيش الأوكراني”، وأوضحت الصحيفة أن تسليم المنظومة الدفاعية جرى قرب الحدود البولندية الأوكرانية اليوم الأربعاء.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، حذر من توريد منظومات صاروخية بعيدة المدى للسلطات الأوكرانية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قد تكون أسرع مسار للحرب العالمية التي لا رجعة فيها.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، الذي أصبح جزءاً من روسيا هو ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه،عقب التصديق على انضمامها من قبل البرلمان الروسي، وذلك بعد إجراء استفتاء في هذه المناطق، أتى بنتيجة كاسحة لصالح الانضمام إلى وطنهم الأم.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى