الحظر الألماني على شحنات النفط الروسي يدخل حيز التنفيذ

دخل الحظر الألماني على واردات النفط الروسي حيز التنفيذ اليوم الأحد فيما تعجل برلين في التحول عن صادرات موسكو.
وفرض الاتحاد الأوروبي حظراً على واردات النفط الروسي المنقول عن طريق البحر منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي لكن تم استثناء النفط المنقول عبر خطوط الأنابيب، وكانت ألمانيا وبولندا تعهدتا بتجنب الاستفادة من هذه الاستثناءات ووقف استخدام النفط القادم عبر خط أنابيب ’’دروجبا’’ اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني) الجاري.
خطوة تأتي مع بداية عام 2023 وتؤثر على المصافي الكبرى الموجودة في ’’شفيدت’’ بولاية ’’براندنبورج’’ و’’لوينا’’ بولاية ’’ساكسونيا’’ التي تزود شرقي ألمانيا بالوقود، ومع ذلك فإن الإمدادات آمنة وفقاً للحكومة وصناعة النفط بعد مخاوف من أن الحرب قد تؤدي إلى نقص في الطاقة.
وكان حظر الاتحاد الأوروبي على واردات النفط من روسيا عن طريق البحر دخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في حين أن الحظر المفروض على الواردات المنقولة بحراً من المنتجات النفطية الروسية سيدخل حيز التنفيذ في 5 فبراير (شباط) القادم.
ورغم أن الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وسقف مجموعة الدول السبع الكبرى على نفط روسيا عند /60/ دولاراً للبرميل لم يزعج سوق النفط على الفور، إلا أن عدم اليقين يتزايد بشأن كيفية الحظر المفروض على روسيا فيما ستؤثر الواردات على أرصدة التوريد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ومع دخول حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الديزل الروسي حيز التنفيذ ستكون المنافسة على براميل الديزل غير الروسية شرسة حيث يتعين على دول الاتحاد الأوروبي تقديم عطاءات للشحنات من الولايات المتحدة والشرق الأوسط والهند بعيداً عن مشتريها التقليديين حسب وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري لنوفمبر (تشرين الثاني).
وأشارت الوكالة إلى أن شحنات النفط الخام لم تتغير خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بما يزيد قليلاً على /5/ ملايين برميل في اليوم رغم انخفاض الشحنات إلى أوروبا بمقدار /430/ ألف برميل في اليوم وعلى النقيض من ذلك ارتفعت تدفقات المنتجات لا سيما الديزل بما في ذلك إلى أوروبا .
المصدر: د ب أ- الرياض