العناوين الرئيسيةدولي

الحرب الأوكرانية تلتهم ميزانية القارة العجوز

 

قال مفوض الاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، إن الحرب الأوكرانية تلتهم ميزانية القارة العجوز . فالسرعة التي يحرق بها الاتحاد الأوروبي الاحتياطيات لتغطية نفقات كييف هي مصدر قلق بالنسبة لدول الغرب”، وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وأشار يوهانس إلى أن ضغوط الحرب على ميزانية الاتحاد المقررة لعام 2023 لم تترك سوى مبالغ ضئيلة للغاية للأزمات الأخرى. وهذا يشير إلى أن الكتلة قد تحتاج إلى إعادة النظر في موازنة السبع سنوات في وقت أقرب مما هو مخطط لها.

وأشارت الصحيفة إلى انتشار التكهنات بين دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة بأنه وفقًا للمعدل الذي يتم فيه إعادة تخصيص ميزانية الاتحاد الأوروبي للتعامل مع النفقات الإنسانية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى زيادة الميزانية في السنوات المقبلة.

عند تقديم ميزانية الكتلة لعام 2023 في ستراسبورغ، أكد هان أنه سيتم تقديم مراجعة الميزانية ، على الرغم من عدم تحديد جدول زمني محدد حتى الآن.

وقال: “قبل انتشار الوباء، كان متوقعًا وتم الاتفاق على مراجعة الميزانية التالية عام 2024. وأعتقد أنه ليس سراً على الأرجح أننا سنفعله قبل ذلك بكثير”.

وقالت المفوضية الأوروبية إنها حشدت أكثر من 4 مليارات يورو منذ بداية الحرب لدعم الاقتصاد الأوكراني والحفاظ على عمل جهاز الدولة، وكذلك استمرار الدعم الإنساني للاجئين الذين فروا إلى الاتحاد الأوروبي.

اقترحت المفوضية الأوروبية لاحقا وضع ميزانية إجمالية قدرها 185.6 مليار يورو. ويمكن زيادة حجمها في الخريف، بناء على احتياجات كييف.

الحرب الأوكرانية تلتهم ميزانية القارة العجوز

و كشفت تسريبات نشرها موقع “يوروأكتيف” عن أولويات ستضعها الرئاسة التشيكية المقبلة للاتحاد الأوروبي على طاولة الشركاء.

وقالت الوثائق إن ملفات أوكرانيا، وأمن الطاقة، والدفاع والأمن السيبراني، والمرونة الاقتصادية والديمقراطية ستكون الموضوعات الخمسة التي تتصدر جدول الأعمال السياسي للرئاسة التشيكية المقبلة للتكتل.

وتتولى جمهورية التشيك، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي من 1 يوليو/تموز حتى نهاية العام الجاري.

وخلال فترة الستة أشهر هذه، ستقود براج العمل الدبلوماسي، وهو دور حاسم في تشكيل أجندة الاتحاد الأوروبي.

ووقعت التشيك على برنامج رئاسة ثلاثي مع الرئاسة الفرنسية المنتهية ولايتها وبعد الرئاسة السويدية.

وستعمل الرئاسة التشيكية لصالح التوصل إلى توافق في الآراء بشأن منح وضع “المرشح للعضوية” لأوكرانيا، وفقا للمسودة.

ووفق المسودة، بعد انتهاء الأعمال العدائية، ستكون المهمة الحاسمة إعادة إعمار أوكرانيا.

وتحذر دول أوروبية من أن أموال الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين في أوكرانيا غير كافية،

كما تحذر دول الاتحاد الأوروبي التي تستقبل اللاجئين الأوكرانيين من أن النهج الحالي للتكتل المتمثل في تخفيف القواعد التي تحكم الإنفاق الهيكلي للأموال من أجل تمويل تدفق الفارين من الحرب، لن يكون كافياً على المدى الطويل.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى