الجيش السوري يعزز انتشاره في قرى وبلدات منطقة حوض اليرموك بريف درعا

|| Midline-news || – الوسط …
واصلت وحدات الجيش العربي السوري تعزيز انتشارها في العديد من قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي بالتوازي مع استمرار تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح من أبناء المنطقة في مركز تسوية أقامته الجهات المختصة في بلدة الشجرة تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة.
وذكر مراسل سانا الحربي أن وحدات من الجيش عززت مواقعها خلال الساعات الماضية بعدد من المركبات والآليات العسكرية التي تقل جنوداً وعتاداً حربياً في قرية معرية على تخوم الجولان المحتل من الجهتين الغربية والجنوبية الغربية والحدود الأردنية جنوباً وفي قريتي الشجرة والقصير في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي.
وانضم أمس عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف قرى حوض اليرموك إلى عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش العربي السوري ضمن المركز الذي افتتحته الجهات المختصة في بلدة الشجرة بالريف الشمالي الغربي.
وذكرت مراسلة سانا في درعا أن “عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى وبلدات الشجرة والقصير وعابدين ونافعة وجملة وبيت آره وكويا في منطقة حوض اليرموك توافدوا اليوم إلى مركز تسوية أقامته الجهات المختصة في الشجرة في منطقة حوض اليرموك أقصى الريف الغربي لدرعا وذلك لتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة والعتاد الحربي الموجود عند بعضهم للجيش العربي السوري”.
وأشار سعيد العلي أحد وجهاء البلدة لمراسلة سانا إلى أن اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة “سيجعل المحافظة برمتها تنعم بالأمن والاستقرار وهو مبادرة جيدة ونتمنى أن يكون الخلاص والسبيل لعودة المحبة والألفة بين أبناء الوطن الواحد”.
كما لفت طه العيد أحد الوجهاء أيضاً إلى أن هذه القرى “تعيش ساعات مباركة سنشعر من خلالها بالأمن والأمان واستقرار البلد حتى نمارس حياتنا اليومية ونرجو أن يعود كل من ضل عن جادة الصواب إلى رشده ويسوي وضعه ليمارس حياته الطبيعية”.
من جهته نوه محمد جاسم المذيب أحد وجهاء بلدة الشجرة بأهمية “خيار السلم الذي يحفظ الدماء ويحمي الناس ويسمح للجميع بممارسة حياتهم الطبيعية” مشيراً إلى أن المرحلة القادمة “هي مرحلة الاستقرار وعودة كل مواطن لعمله وبناء سورية”.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت صباح اليوم في قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في المنطقة ذاتها بعد تسوية أوضاع المطلوبين فيها أمس وذلك في مركز تسوية أقيم في مدرسة داخل قرية سحم الجولان.
المصدر: سانا
تابعوا صفحتنا على الفيسبوك: https://m.facebook.com/alwasatmidlinenews/?_rdr