الجولة العاشرة .. الدوري السوري الممتاز

كما في كلّ موسم، عادت في الجولة العاشرة مشاكل التحكيم وسوء القوانين والأنظمة لتضاف إلى سوء أرضية الملاعب وسوء الأحوال العامّة في البلاد لترخي بظلالها على مسيرة الدوري السوري الذي يُسمّى جزافاً بالممتاز في حين أنه أسوأ دوري على مستوى العالم أجمع.
فأغلب الأهداف غير صحيحة، وبغياب تقنية “الفار” ستتعرض أغلب الفرق للظلم إثر القرارات الإرتجاليّة أو الخاطئة المتعمّدة أو غير المقصودة لتؤثّر على النتائج لمجمل فرق الدوري، وكأن الأمور محسومة سلفاً.
وفي تفاصيل المباريات الأربعة التي أفتتحت يوم الخميس عبر لقاء الوحدة وحطين واستكملت يوم الجمعة عبر ثلاث مباريات لتختتم السبت بلقاء الجيش والطليعة.
⚽️ الوحدة × حطين 1 – 1
فقد الفريقان فرصة الارتقاء على جدول الترتيب بعد فقدان نقاط الفوز بعد تعادل الفريقان بهدفٍ لمثله بعد مباراة جيدة المستوى أضاع فيها الفريقان عدة فرص لحسم المباراة.
فمن جهة حطين فقد أضاع ضربة جزاء نفذها أيمن عقيل وردّها حارس مرمى الوحدة حتى أتى دور المهاجم علي غصن ليعلن تقدّم حطين وإنهاء الشوط الأول على تلك النتيجة، وفي الشوط الثاني استعاد الوحدة نوعاً من توازنه واستطاع إحراز هدف التعادل عن طريق المهاجم لؤي شريف
وبهذه النتيجة يصبح الوحدة بالمركز الثامن برصيد تسعة نقاط مقابل ست نقاط لحطين بالمركز العاشر.
⚽️ الفتوة × الوثبة 1 – 1
وفي دمشق أيضاً، أضاع فريقا الفتوة والوثبة فرصة الانقضاض على الصدارة أو البقاء فيها بعد تعادل الفريقان بهدف لمثله.
الوثبة الضيف افتتح التسجيل عبر رأسية مهاجمه علي حلوة، وأضاع الكثير من الفرص السهلة، وكذلك فعل الفتوة حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة والتي استطاع إدراك التعادل عبر المهاجم باسل مصطفى.
الوثبة خسر الصدارة وأصبح مؤقّتاً بالمركز الثاني برصيد سبعة عشر نقطة، فيما بقي الفتوة بالمركز الخامس برصيد خمسة عشر نقطة.
⚽️ أهلي حلب × المجد 1 – 0
تابع أهلي حلب سلسلة نتائجه الجيدة واستطاع الانتقال لمركز الصدارة بعد الفوز على ضيفه المجد بهدف نظيف عبر لاعبه عبد الله نجار.
الأهلي قدم عرضاً رائعاً وأداءً جماعياً ملفتاً أضاع من خلاله الكثير من الفرص، وردّت عارضة المجد أكثر من كرة أهلاوية، وكذلك فعل حارس المجد، والذي بالمقابل سنحت له فرصة وحيدة محققة أخفق في تسجيلها.
يصبح أهلي حلب بهذه النتيجة أولاً برصيد تسعة عشر نقطة فيما بقي المجد في المركز الحادي عشر بنقطتين.
⚽️ الكرامة × جبلة 0 – 3 قانوناً حتى اللحظة
في حمص خسر الكرامة قانوناً حتى اللحظة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء بعد أن توقّفت المباراة في آخر دقيقة بعد احتساب الحكم لركلة جزاء لصالح فريق جبلة اعترض عليها لاعبو الكرامة وأعلن الحكم عن نهاية المباراة بعد 13 دقيقة من التوقّف بحجّة انسحاب فريق الكرامة المتواجد بأرض الملعب!!.
المباراة كانت أفضل المباريات التي قدّمها الكرامة الذي ارتفع مستواه مباراة إثر أخرى بعد استلام المدرب أحمد عزام لدفّة القيادة، وقدّم مباراة للذكرى أضاع فيها فرص لا تصدّق وسيطر على المباراة من بابها لمحرابها أمام تراجع وضياع فريق جبلة الغريب العجيب.
ولو أن كرة القدم تحمل الإنصاف لخرج فريق الكرامة بثلاثة أو أربعة أهداف على الأقل .. بل لو أنها منصفة لحصل على ست نقاط من آخر مبارتين بعدما تعرض لظلم تحكيمي فاضح حرمه من أكثر من ركلة جزاء مع جاره الوثبة!!.
المباراة تُعتبر من الناحية القانونية لصالح فريق جبلة، ولكن هناك عدة ثغرات حتى في هذه المسألة، فالفريق لم يغادر أرض الملعب والفريق كان معترضاً على خطأ مهاجم جبلة على مدافع الكرامة قبل ثواني من إعلان ركلة الجزاء، والإعادة التلفزيونية أثبتت ذلك!!!.
والأهم أن الحكم أطلق صافرته قبل انتهاء المدة القانونية البالغة ربع ساعة تماماً، وعلى اعتبار النتيجة هي الخسارة القانونية، يبقى الكرامة سابعاً برصيد عشر نقاط، وجبلة رابعاً برصيد ستة عشر نقطة.
⚽️ تستكمل مباريات الجولة العاشرة من الدوري السوري الممتاز بلقاء السبت بين فريقي الجيش والطليعة في دمشق.
#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي
غسان أديب المعلم