
Midline-News | الوسط…
.
لم أحبب يوماً
تلك “الجميلة النائمة”
في الحكايات والروايات المملة..
كما لم
أتملى وجهها الطافحَ
في البراءة والترهل..
“الجميلةُ النائمة”
في مقعدٍ بطائرة أو قطار،
وربما في فيء شجرة..
النائمةُ
التي حيرتني بأسى،
وهي تتخلى عن المشاهد،
تمرُّ بحذائها دون مبالاة..
نائمة
تنتظرُ من يتأمل فيضها المُسترخي،
أو -ربما- من يوقظها بقبلة..
ثمّ ماذا؟!!
انهضي
أيتها النائمة الجميلة
من نومك الطويل؛
انهضي
لآتيك بكامل أناقة هذا الليل،
وبكلّ وسامة هذا الصباح،
و.. بأكوامٍ من رقة الحبق..
.