الفشل يلاحق الجمهوري كيفن مكارثي في التصويت على رئاسة “النواب”

فشل الجمهوري كيفن مكارثي في الجولة الثالثة عشر من التصويت على رئاسة مجلس النواب الأمريكي، بعدما تمسك ستة من زملائه في الحزب بموقفهم المعرقل لحصوله على الأغلبية المطلوبة.
لكنه غيّر موقف الجمهوري آندي هاريس من ماريلاند، مما يتركه على الأرجح على بعد صوتين آخرين من الفوز على افتراض أن المجلس سيبدأ الاقتراع الرابع عشر في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وصوت الستة الآخرون الذين يطلق عليهم “نيفر كيفينز” لجيم جوردان من ولاية أوهايو، والذي لم يتم ترشيحه، مما يعني أنه لم يكن هناك دعم كاف لمكارثي للفوز في هذا التصويت.
وعرض عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي على زملائه الجمهوريين المعارضين لرئاسته مجلس النواب، اتفاقاً مع تنازلات سياسية مقابل دعمهم له في الاقتراع القادم على قيادة الغرفة التشريعية.
واجتمع مجلس النواب، يوم الثلاثاء الماضي، في جلسته الأولى من الدورة 118 للكونغرس الأمريكي، حيث يختار المشرعون عادة رئيس المجلس، ومع ذلك، فإن معارضة ماكارثي من قبل ما يقرب من 20 جمهورياً أعاقت قدرة حزب الأغلبية على انتخاب زعيم في آخر ستة اقتراعات.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية 222 مقعداً، ويحتاجون 218 صوتاً لانتخاب رئيس، ومساء الأربعاء، بعد ثلاث عمليات اقتراع فاشلة، انقسم المشرعون إلى اجتماعات حزبية لمناقشة الوضع، وهي المرة الأولى منذ قرن يفشل مجلس النواب في اختيار رئيس في الاقتراع الأول.
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”، أن مكارثي عرض على الجمهوريين المعارضين عدداً من التنازلات السياسية مقابل دعمهم، بما في ذلك وعد من الصناديق المالية التابعة لحملته الانتخابية بعدم دعم المرشحين في الانتخابات التمهيدية الجمهورية ذات المقاعد المفتوحة في بعض المناطق.
وأضاف التقرير أن مكارثي عرض أيضاً تغييرات على قواعد مجلس النواب من شأنها أن تسمح لعضو واحد بفرض التصويت على عزل رئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى ذلك، وافق مكارثي على وضع أعضاء من كتلة الحرية في اللجان الرئيسية، بما في ذلك لجنة القواعد.
وذكرت الشبكة أنه على الرغم من أن التنازلات قد تؤثر على أصوات بعض المعارضين الجمهوريين العشرين، إلا أنه من غير الواضح في الوقت الحالي ما إذا كانت ستؤمن له 218 صوتاً الضرورية للفوز برئاسة المجلس.