الجزائر تقدم طلباً رسمياً للانضمام إلى “بريكس”

تقدّمت الجزائر بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة “بريكس”، حسب ما أكده مسؤولون في وزارة الخارجية اليوم الاثنين.
وقال مستشار وزير الخارجية الجزائرية، السفير صالح بوشة، إن “الجزائر تقدّمت بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة “بريكس”.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك” أن “بلاده أرسلت رسائل للدول الأعضاء بشأن رغبتها للانضمام للمنظمة”.
كما أعلنت المبعوثة الخاصة المكلّفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ليلى زروقي، في “فوروم الإذاعة”، أن “الجزائر قدّمت طلباً رسمياً للانضمام إلى مجموعة بريكس”، وفقاً لموقع “الشروق”.
وأوضحت زروقي: “كانت لنا فرصة المشاركة في القمة الأخيرة لمجموعة “بريكس” في الصين، التي دعي الرئيس الجزائري للمشاركة فيها”.
يذكر أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة جدد الشهر الماضي قدرة الجزائر على تقديم قيمة مضافة لمجموعة “بريكس”.
وتضم “بريكس”، وهي منظمة دولية اقتصادية، روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب أفريقيا حالياً.
وكان السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، صرح في أيلول بأن موسكو لا تعترض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى المجموعة.
وقال شوفايف خلال ندوة صحفية بمقر السفارة الروسية في الجزائر، إن “روسيا لا تملك أي اعتراض حول رغبة الجزائر في انضمامها إلى المجموعة، والرئيس تبون راسل الرئيس بوتين حول هذا الشأن”.
وأشار شوفايف إلى وجود قرار مبدئي لإجراء الرئيس الجزائري، زيارة إلى روسيا قبل نهاية العام.
وكشف شوفايف أن هناك أحداثا مهمة تنتظر العلاقات الثنائية بين البلدين حتى نهاية العام، مضيفا “نسعى لتوسيع مجالات التعاون المدني بين الجزائر وروسيا، ونعمل جاهدين لتقوية الشراكة في الطاقة والمناجم والصناعة والأبحاث العلمية”.
وصرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر مستعدة للانضمام إلى المنظمة .
ونقلت قناة الميادين في حينها عن الرئيس الجزائري قوله إن الجزائر لديها تقريبًا كافة الشروط للانضمام إلى المنظمة ويهمّها بقوّة الانضمام لهذه المنظّمة.
وقد أكد سفير نيجيريا لدى روسيا، في تموز الماضي عن استعداد بلاده لتقديم طلب العضوية إلى منظمة “بريكس” في وقت قريب.
وصرح رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية، لي كيسين، أنه من بين الدول التي تطرق باب “بريكس” المملكة السعودية ومصر وإندونيسيا وتركيا والأرجنتين.