العناوين الرئيسيةعربي

ميقاتي يلغي جلسة حكومية إثر أزمة التوقيت الصيفي في لبنان

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت، إلغاء جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل، على خلفية اعتراضات “مسيحية” على تأجيل اعتماد التوقيت الصيفي في لبنان بشهر رمضان.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الحكومة، وصف فيه ميقاتي ما يحصل من ردود فعل بأنها “محاولة لجرّ البلاد إلى انقسام طائفي لتأجيج الصراعات، وإعطاء إجراء إداري بحت (تأجيل التوقيت الصيفي) منحى طائفيا بغيضا”.

ويبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عالميا هذا العام يوم الأحد 26 مارس/ آذار، لكن رئاسة الحكومة اللبنانية أعلنت الخميس، تمديد العمل بالتوقيت الشتوي حتى 21 أبريل/ نيسان المقبل.

التوقيت الصيفي في لبنان يتسبب بأزمة

وتزامن القرار مع انتشار تسجيل مصور لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو يطلب من ميقاتي تأخير العمل بالتوقيت الصيفي العالمي، مراعاة للصائمين خلال شهر رمضان المبارك.

وبهذا القرار سيبقى موعد الإفطار بالنسبة للصائمين حوالي الساعة 18.00 مساء (15:00 ت.غ)، فيما إذا جرى اعتماد التوقيت الصيفي فسيكون حوالي الساعة 19:00 مساء.

وقال ميقاتي في بيانه: “نظرا للظروف المستجدة المتعلقة بمحاولة البعض جر البلاد إلى انقسام طائفي لتأجيج الصراعات، ولأننا نتحمل المسؤولية الدستورية بقناعة وطنية (..) نعلن إلغاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة الاثنين”.

وشدد على أن “عملية انتخاب رئيس الجمهورية تشكل الأولوية المطلوبة لإعادة الانتظام الكامل إلى الدولة اللبنانية، لكن يبدو أن البعض يحاول تحويل الأنظار عن تعطيله لعملية الانتخاب أو فشله في تأمين التوافق المطلوب لإتمام هذا الاستحقاق”.

وتعمل حكومة ميقاتي منذ مايو/ أيار 2022، بتصريف الأعمال وبشكل محدود الصلاحيات، بعد اعتبارها بحكم المستقيلة عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الشهر نفسه.

وكان القرار الحكومي قد أثار موجة اعتراض من قبل أحزاب مسيحية لبنانية ومن البطريركية المارونية التي رفضته في بيان، وأعلنت أنها ستتبع التوقيت الصيفي وتلتزم بتقديم الساعة منتصف ليل السبت/ الأحد.

ويعارض “التيار الوطني الحر”، الذي يرأسه جبران باسيل صهر الرئيس السابق ميشال عون، و”القوات اللبنانية” بزعامة سمير جعجع، اجتماعات مجلس الوزراء بحجة أنه “في فترة الشغور الرئاسي يجتمع مجلس الوزراء فقط لمناقشة القضايا العاجلة” وفق الدستور.

يأتي ذلك فيما يشهد لبنان أزمة سياسية حادة حيث فشل البرلمان في 11 جولة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، بانتخاب رئيس للبلاد خلفًا لعون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

ويعدّ التوافق على شخصية الرئيس مفتاحًا لانتخابه، لكن الأمر يرتبط بتوافقات إقليمية ودولية، بحسب مراقبين.

كما يمر لبنان منذ عام 2019 بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وجعلت 80 بالمئة من مواطنيه تحت خط الفقر، فضلا عن تراجع كبير بخدمات المؤسسات الحكومية، وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة في اليوم.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك