العناوين الرئيسيةمنوعات

من الأخطبوط بُول إلى الباندا سهيل وثريا في قطر.. تاريخ طويل من التنبؤ بنتائج كأس العالم

بعد أيام من إنطلاق فعاليات كأس العالم قطر 2022، أشار موقع “ليستى ليست” التركي، إلى أغرب الأساليب والطرق المستخدمة في توقع نتائج المباريات في كأس العالم، والتي تراوحت من توقعات حيوانات مثل الإبل أو الباندا، وصولاً إلى عالم الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المُعقدة.

يزيد توقع نتائج المباريات في المونديال، بوصف أساساً سوقاً مالياً كبيراً للمراهنين الرياضيين، من التشويق والحماس الذي يسبق الملتقيات الكروية.

أشار الموقع التركي، إلى أن الكثير من الحيوانات مثل الإبل والباندا وابن عُرس اشتهرت بتنبؤات رائعة في العديد من بطولات كأس العالم، وكان “الأخطبوط بُول”، الذي يعيش في ألمانيا أكثر هذه الحيوانات شهرة، فقد نجح في التنبؤ بشكل صحيح بنتائج العديد من المباريات خلال بطولة كأس العالم 2010، وأصابت توقعاته في 12 من أصل 14 مباراة قبل بدئها، حتى أنه تنبأ بفوز المنتخب الإسباني في تلك البطولة.

كان يُعرض على الأخطبوط بول صناديق مزينة بأعلام الفرق المتنافسة تحتوي على طعام، وكان يختار أحد هذه الصناديق، والأمر العجيب أن صناديق المنتخبات التي كان يختارها الأخطبوط تفوز في المباريات، الأمر الذي حوّل الأخطبوط إلى أحد أشهر الحيوانات المتنبئة في تاريخ كأس العالم.

ورغم النجاح المذهل الذي حققه الأخطبوط بول والذي أذهل العديد من مشجعي كرة القدم، إلا أن العلماء لديهم تفسير مختلف حول هذا الموضوع وهو أن الأخطُبوطات تنجذب إلى الخطوط الأفقية أكثر من الخطوط العمودية، لهذا السبب، فضّل الأخطبوط بول صناديق الأعلام القُطرية ذات الخطوط الأفقية.

منذ سنة 1982، يتنافس لاعب واحد على الأقل من أندية كرة القدم الألمانية أو الإيطالية في نهائي كأس العالم، فعلى سبيل المثال، يلعب هذا العام 17 لاعباً من عملاق كرة القدم الألماني بايرن ميونخ في قطر بزي منتخبات مختلفة، وسبعة لاعبين من نادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم يسعون من أجل نجاح بلادهم في قطر.

وبناءً على ذلك، يعتقد بعض عشاق كرة القدم أنه يمكن توقع البطل بشكل صحيح مع الأخذ بعين الاعتبار الإحصائيات التي تقول إن لاعبي كرة القدم الذين يلعبون في أندية كرة القدم الألمانية أو الإيطالية منذ سنة 1982 كانوا بطريقة ما في نهائيات كأس العالم.

يقول التقرير إن أقصر طريقة للتنبؤ بنتائج مباريات كأس العالم بدقة، هي في الوثوق بوكلاء المراهنات، حيث ذكر بعض الخبراء أن شركات المراهنات من المحتمل أن تخسر مبلغاً كبيراً من المال إذا ارتكبت خطأ، لهذا السبب، يأخذون في الحسبان العديد من المتغيرات المختلفة في الوقت نفسه حول مباريات كأس العالم، وهو ما يجعلها مصدراً موثوقاً للمعلومات عندما يتعلق الأمر بالتنبؤات التي لا تخلو من هامش خطأ.

أشار الموقع إلى أن بطولة كأس العالم شهدت العديد من التغييرات منذ أن أقيمت أول مرة في سنة 1930، لكن هناك بعض العوامل التي لم تتغير في تاريخ البطولة، فعلى سبيل المثال، تنافس إجمالي 79 فريقاً في الدورات الـ 21 السابقة وحصلت 8 دول فقط على اللقب.

فازت البرازيل باللقب 5 مرات وإيطاليا وألمانيا 4 مرات وفرنسا وأوروغواي والأرجنتين مرتين وإنكلترا وإسبانيا مرة، بينما نجحت إسبانيا والبرازيل وألمانيا فقط في الفوز بالبطولات المقامة خارج قاراتهم، أما الفرق التي لم تفز بالبطولة لعبت النهائيات 3 مرات فقط، ولم يصل أي بلد أفريقي إلى ربع النهائي، وكانت كوريا الجنوبية الدولة الآسيوية الوحيدة التي تأهلت إلى نصف النهائي، ورغم خسارتها في المباراة الافتتاحية، كانت إسبانيا الفريق الوحيد الذي تمكن من الفوز باللقب.

يعتقد الكثيرون اليوم أن الذكاء الاصطناعي أكثر الوسائل دقة من حيث التوقعات، وقد أصبحت هذه الطريقة الأكثر شيوعاً مؤخراً للتنبؤ بالفائز بكأس العالم، وفي هذا الإطار، شارك معهد ”آلان تورينج” في إنكلترا مؤخراً في جهود توقع بطل كأس العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أوضح الموقع أن العلماء في هذا المعهد عملوا على تقييم نتائج وإحصاءات 64 مباراة في كأس العالم من السنوات الماضية نتج عنها 100 ألف محاكاة مختلفة، وفي واحدة من كل أربع عمليات محاكاة، فازت البرازيل – حاملة خمسة ألقاب كأس العالم – بكأس العالم 2022، وحسب الذكاء الاصطناعي، فإن الفرق الأكثر احتمالاً للفوز بالبطولة بعد البرازيل هي بلجيكا والأرجنتين وفرنسا.

ورغم إعلان معهد ”آلان تورينج” أن حظوظ البرازيل للفوز وفيرة، إلا أنه لا ينصح بالمراهنة على هذا التوقع مشيراً في بيان له إلى أنه بغض النظر عن مدى جودة النموذج، فإن النتائج في كرة القدم عشوائية جداً، لذلك لا يوصي بوضع أية رهانات على أيّ من توقعاته.

وأَضاف الموقع أن محلل الأسهم يواكيم كليمنت، الذي طور خوارزمية أصابت في توقعاتها بشأن بطل كأس العالم لسنتي 2014 و 2018، يعتقد أن الحظ هو أحد أهم العوامل في كرة القدم، وذكر كليمنت في مقابلة له أن دقة توقعات نموذج التنبؤ تصل إلى 45 في المائة، في حين أن 55 في المائة المتبقية مجرد حظ.

 

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك