العناوين الرئيسيةدولي

مخاوف إسرائيلية من التقارب بين مصر وإيران

واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بث رسائل الترقب والتخوف من التوصل لعلاقات تقارب طبيعية كاملة بين مصر وإيران خلال الفترة القريبة المقبلة، بعد توقيع مذكرة التفاهم بين طهران والرياض.

وقال موقع “مكور راشون” الإخباري الإسرائيلي، إن المصريين والإماراتيين والبحرينيين، سينضمون قريباً لركب سفينة التقارب مع إيران بعد أن أصبح للصين تأثير كبير في المنطقة في ظل تلاشي دور الولايات المتحدة.

وقال الموقع العبري بالرغم من خطورة التشكيلات السياسية الجديدة في المنطقة وتجديد العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، إلا أن الخبر بث لعدة ساعات فقط على وسائل الإعلام الإسرائيلية وتحدث العديد من المعلقين عن النتائج المترتبة على إسرائيل والاتفاقيات الإبراهيمية، ولكن بعد هذه الساعات القليلة، عادت وسائل الإعلام الإسرائيلية للتعامل مع أزمة النظام التي تعيشها إسرائيل الآن، وكأنه لا علاقة بين الحدثين.

وأشار تقرير الموقع أنه منذ أيام الرئيس الأمريكي روزفلت، كان هناك تحالف بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكان السعوديون يزودون الولايات المتحدة والغرب بالنفط مقابل حماية المملكة العربية السعودية من أعدائها، استمر هذا التحالف لسنوات عديدة ولكن تم كسره من قبل الأمريكيين واستبداله بمشاعر قاسية تراكمت على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية على الأقل على عدة مراحل.

وأشار الموقع إلى أنه منذ بداية ما يسمى الربيع العربي، تقريباً في نهاية عام 2010 ، يشعر السعوديون أكثر فأكثر بالتخلي عنهم بل وحتى الخيانة من قبل الإدارة الأمريكية ، ثم في ظل رئاسة أوباما، التي تحاول بكل قوتها الاقتراب من الأعداء، فرأت الرياض تقارب واشنطن مع إيران والإخوان المسلمين، وعلم السعوديون بدعم أوباما لرجل الإخوان المسلمين محمد مرسي، الرئيس المصري بين عامي 2012 و 2013 ، واشتبهوا في أن الأمريكيين أجبروا محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري والحاكم الفعلي لمصر الذي أطاح بالرئيس مبارك من السلطة في 2011، لإحضار مرسي إلى الرئاسة عن طريق اختراق نتائج الانتخابات التي أجريت في مصر في يونيو 2012، وهذا هو السبب الذي دفع السعوديين إلى مساعدة السيسي على عزل الإخوان في يوليو 2013 وتقديم الدعم الاقتصادي لمصر – خمسة مليارات دولار – وبعد ذلك جمد أوباما الدعم الأمريكي لمصر لأن السيسي طرد حلفاءه الإخوانيين من الحكم.

وأوضح الموقع أن العديد من الأسباب أوضحت خيانة الأمريكان وضعف الإسرائيليين دفعت السعوديين للشعور بأن الإيرانيين هزموهم في الصراع على الهيمنة.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك