اقتصاد

البنك الدولي يكشف تفاصيل خطة دعمه للعراق

جددت مجموعة البنك الدولي التزامها بمواصلة دعمها للعراق، حيث اعتمدت إطار الشراكة الاستراتيجية الخاص به ليكون أساسًا لشراكتها مع هذا البلد للأعوام من 2022 حتى 2026.

ويحدد الإطار الجديد الأهدافَ الإنمائية الرئيسية التي ترغب مجموعة البنك الدولي في دعمها بالعراق كما يقترح تنفيذ مجموعة من الحلول الإستراتيجية اللازمة لمساعدة العراق على الاستجابة لأزمة جائحة كورونا المتواصلة وأيضاً لإصلاح أوجه القصور في الاقتصاد العراقي.

ويأتي الإطار الجديد لهذه الشراكة في ظل خلفية من أوضاع الهشاشة المتزايدة في العراق، حيث قاد الازدواج بين كلٍ من التأثيرات الناجمة عن جائحة كورونا والتقلبات في أسعار النفط وتنامي المخاطر المناخية إلى تفاقم التحديات الحالية التي تواجهها البلاد. ومع أن مثل هذه التحديات قد تفضي إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار في العراق، إلا أنها توفر في الوقت نفسه فرصةً لحكومته الجديدة لإعادة ترتيب أولويات البلاد من خلال المضي قدمًا في عملية الإصلاح الاقتصادي ومعالجة القضايا الهيكلية المتجذرة في هذا الاقتصاد.

وقال ساروج كومار جاه، المدير الإقليمي لدائرة المشرق بالبنك الدولي: “سيعمل إطار الشراكة الإستراتيجية، وبما يتميز به من مرونة في جوهره، كمنصة لمجموعة البنك الدولي لتلبية الاحتياجات الفورية للفئات الفقيرة والفئات الأكثر احتياجًا من العراقيين وعلاج المسببات والعوامل المحركة التي تقف وراء أوضاع الهشاشة في العراق وما يواجهه من أزمات. إن مجموعة البنك الدولي على استعداد لدعم الشعب العراقي من خلال المساهمة في مكافحة الفساد، وبناء مؤسسات تتسم بالشفافية والخضوع للمساءلة، وتمكين القطاع العام بشكل أكبر لتحسين بيئة أنشطة الأعمال في العراق”.

وتم وضع إطار الشراكة الإستراتيجية مع العراق بما يتماشى مع إستراتيجية مجموعة البنك الدولي للأعوام من 2020 حتى 2025 للبلدان التي تعاني من أوضاع الهشاشة والصراع والعنف. وتسمح هذه الإستراتيجية لمجموعة البنك الدولي بمواصلة شراكتها مع البلدان خلال فترات الصراع والعنف لمساعدتها في تحقيق نجاح أكبر في الخروج من أزماتها. ويتماشى إطار الشراكة الإستراتيجية مع أولويات إصلاح حكومة العراق المدرجة في برامجها واستراتيجياتها الوطنية، كما يعزز تجديد العقد الاجتماعي بين المواطنين والدولة، فضلًا عن تعزيز وجود قطاع خاص محلي سليم وتعزيز شرعية المؤسسات الحكومية الرئيسية وتنمية قدراتها.

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك