اقتصاد

البنك الدولي: آفاق نمو قوية للقطاع الخاص في الإمارات

حظيت دولة الإمارات العربية المتحدة بأداء اقتصادي قوي في عام 2022، مدفوعاً بزيادة إنتاج النفط وتحسين القطاعات غير النفطية، حيث واصل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي الانتعاش العام الماضي، بنحو 4.7%، مدفوعاً بالنمو القوي في قطاعي البناء والسياحة، بحسب التقرير الأخير الذي أصدره البنك الدولي حول المستجدات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان: «حين تتبدل المصائر: الآثار طويلة الأجل لارتفاع الأسعار وانعدام الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وتوقع البنك الدولي في إصدار إبريل/ نيسان، الذي أتى بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الربيع بين صندوق النقد الدولي والبنك في واشنطن، أن «يتباطأ النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي، بسبب تراجع النشاط الاقتصادي العالمي، وركود إنتاج النفط، وتشديد الشروط المالية».

كما توقع البنك في تقرير الذي يصدر مرتين سنوياً، أن «ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 3.6% في عام 2023 قبل أن يتراجع قليلاً خلال فترة التنبؤ»، مشيراً إلى أن «من المتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي بنسبة 4.2% في عام 2023 مدعوماً بالطلب المحلي القوي، لا سيما في قطاعات السياحة والعقارات والتشييد والنقل والتصنيع».

واعتبر البنك في نظرته بالنسبة إلى اقتصاد الإمارات أن «تعزيز النمو سيتم بشكل أكبر من خلال تنفيذ الأجندة الحكومية وجهود المصرف المركزي لتعزيز استقرار وكفاءة ومرونة النظام المالي».

البنك الدولي.. نمو الناتج المحلي

أضاف التقرير: «بعد تشديد إنتاج «أوبك+» الحصص، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي في دولة الإمارات بنسبة 2% في عام 2023 قبل أن يرتفع إلى 2.8 و3% في 2024 و2025 على التوالي، وستؤدي قوة الدولار الأمريكي، وتشديد السياسة النقدية، وانخفاض أسعار السلع العالمية إلى إبقاء معدلات التضخم منخفضة، حيث ستحوم حول 3.4% في عام 2023».

ولفت إلى أن «الإيرادات النفطية المرتفعة المدعومة بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، ستحافظ على فائض ميزان المالية العامة الكبير، الذي من المتوقع أن يصل إلى 6.2% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2023».

وأشار التقرير إلى أن «تنفيذ خطط تعزيز استقرار وكفاءة الإيرادات المالية، على سبيل المثال، إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحفاظ على دعائم وقواعد مالية حكيمة ومنسقة جيداً للدولة، يجب أن يؤدي إلى تحسين الهوامش المالية الوقائية واستدامة المالية العامة بشكل عام».

المصدر: الخليج

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك