اسكتلندا: الاقتصاد البريطاني فشل ويعيق تقدّمنا..

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا، بيكولا ستورجن، إن الاستقلال عن المملكة المتحدة أمر أساسي من أجل بناء اقتصاد قوي، قادر على تحقيق مصلحة الجميع.

و أشارت إلى أنّ الاستقلال عن المملكة المتحدة  ضروري لأنه لدى اسكتلندا وفرة في العمالة الماهرة، والشركات المبتكرة، والموارد الطبيعية، مضيفة أنّ اقتصاد اسكتلندا واحد من أفضل الاقتصادات أداءً في المملكة المتحدة، لكن الاقتصاد البريطاني، وخصوصاً بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، متخلّف عن الكثير من الاقتصادات الأوروبية والدولية المنافسة.

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، اعتبرت ستورجن، أنّ النمو الاقتصادي البريطاني فشل بشكل واضح، وهو يعرقل اسكتلندا، مضيفة بأنّ الاستقلال الآن أصبح حيوياً لبناء اقتصاد يفيد الجميع.

يذكر أن ستورجن، تستعد لإعلان خططها لانفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة إن الاستقلال، ومن المتوقع أن تطرح الورقة الجديدة وهي الثالثة في سلسلة أوراق “بناء اسكتلندا الجديدة” تفاصيل أكثر عن التحرك نحو “اقتصاد أكثر عدالة وصداقة للبيئة يحقق للشعب حياة سعيدة وصحية”، بحسب قولها.

كما ستتضمن الورقة موضوعات عن السياسة المالية والعملة في الدولة المستقلة المنتظرة وترتيبات الحدود والتي تستهدف جذب استثمارات بقيمة 20 مليار جنيه إسترليني (4ر22 مليار دولار) خلال السنوات العشر المقبلة.

و كان الأسكتلنديون اختاروا البقاء ضمن المملكة المتحدة بنسبة 55% خلال استفتاء نظم عام 2014.

و في شهر تموز الجاري، رفض رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون طلباً مقدماً من ستورجن، لإجراء استفتاءٍ ثانٍ بشأن استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وشددت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس في تشرين الأول الجاري، على أنها ترى أن الاستفتاء الأخير عام 2014 كان حدثًا يحصل مرة واحدة في كل جيل، وقالت: أنا واضحة جدًا أنه لا ينبغي أن يكون هناك استفتاء آخر قبل أن ينتهي هذا الجيل.

و قال دانيال جونسون، مسؤول ملف المالية في حزب العمل الاسكتلندي المعارض: إن الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم يحتاج إلى التخلي عن خطة الانفصال.

هذا و كان الحزب الوطني الإسكتلندي خاض الانتخابات البرلمانية عام 2021، و وعد بتنظيم استفتاء قانوني بعد انحسار أزمة جائحة كوفيد-19.

لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر