“باتيلي”: الاستقرار ضروري لإعادة إعمار ليبيا
صرح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا (عبد الله باتيلي)، أن الاستقرار ضروري لإعادة إعمار ليبيا، وفي تغريدة له على تويتر عقب جولة أجراها في مدينة سرت، بيّن رئيس البعثة الأممية بليبيا، أن استعادة الاستقرار وإعادة شرعية المؤسسات في ليبيا أمر ضروري لإعادة إعمار المدن المدمرة.
ووصل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا في وقت سابق الأحد، إلى “سرت” لحضور اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة، لبحث توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، وتختتم أعمالها اليوم الإثنين .
الاستقرار ضروري..
المسؤول الأممي قال: “قمت اليوم بجولة في مدينة سرت حيث وقفت على بعض الأضرار التي خلفها الصراع، إنه لأمر مؤلم أن نرى رأي العين هذا الدمار الذي طال المنازل والممتلكات العامة والخاصة وقبل هذا وذاك ترك أثره البالغ في نفوس الناس”.
وأكد أن استعادة السلام والاستقرار وإعادة شرعية المؤسسات في ليبيا أمر في غاية الضرورة، لكي تتاح الفرصة لإعادة إعمار المدن التي دمرت مثل مدينة سرت، وتعويض الشركات والأفراد بشكل منصف وتفعيل الخدمات الاجتماعية بشكل كامل، وإعادة الروح في العلاقات السلمية بين المواطنين في ربوع البلاد.
وناقشت اللجنة العسكرية، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات خليفة حفتر، خمسة بنود خلال اجتماعات اليوم، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
وبالموازاة مع الحوار العسكري، تقود الأمم المتحدة عبر مبادرة لها جهود تسوية سياسية في ليبيا، تتمثل في تشكيل لجنة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، تتفاوض للتوافق على قاعدة دستورية تجري بناء عليها انتخابات في أقرب وقت ممكن.
الجدير بالذكر ان ليبيا تسعى إلى إنهاء المراحل الانتقالية واختيار من يمثلهم في الأجسام السياسية والرئاسة، وأن تنجح ليبيا في تحقيق الاستقرار واستعادة مكانتها الاقليمية والدولية بعد الصراع الإقليمي الذي بدأ في عام 2011 مع اندلاع الحراك الشعبي ضد نظام العقيد معمر القذافي بعد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة بنغازي شرقي ليبيا في فبراير/ شباط وامتدت إلى مدن أخرى، وقمعها النظام بشدة، ما قاد إلى تدخل تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن وباريس وحلف الناتو بعد الحصول على تفويض من الأمم المتحدة، عبر حملة قصف جوي مكثفة استهدفت مواقع قوات نظام القذافي.
المصدر: وكالات
