العناوين الرئيسيةدولي

الاستخبارات الغربية تجند الإرهابيين من سورية لنقلهم إلى أوكرانيا

 

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أجهزة الاستخبارات الغربية تجند الإرهابيين من سورية لنقلهم إلى أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية اليوم في موسكو “يظهر أعضاء الناتو استهزاءً خاصاً في حقيقة أنهم وضعوا تعبئة الإرهابيين على نطاق واسع في سورية في الأراضي التي لا تسيطر عليها الحكومة الشرعية في هذا البلد وبذريعة مكافحة الإرهاب الدولي توجد هناك القوات الأمريكية ووحدات من الدول الأعضاء في حلف الناتو منذ عام 2014”.

الاستخبارات الغربية تجند الإرهابيين من سورية لنقلهم إلى أوكرانيا

وأضافت زاخاروفا “إن أجهزة الاستخبارات الغربية وجهاز الأمن الأوكراني يعملان بنشاط على تجنيد مسلحين من الشرق الأوسط لاستخدامهم ضد روسيا” وقالت “بالاعتماد على السفارات الأوكرانية العاملة في الشرق الأوسط هناك وفى انتهاك لاتفاقية فيينا لعام 1961 يجرى العمل بنشاط لتجنيد مقاتلين محليين لاستخدامهم لاحقاً ضد بلدنا ووفقاً للتقارير يتم تنفيذ هذه العملية في إطار تنسيق وثيق بين أجهزة المخابرات الغربية ووحدة الأمن الخاصة بالجيش الأوكراني”.

وحول البيان المشترك للولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بشأن سورية والذي صدر قبل أيام قالت زاخاروفا إن هذا البيان “يهدف إلى قلب تفسير الأحداث في سورية وهو مليء بالتقييمات المغرضة والمعايير المزدوجة” مؤكدة أن كل محاولاتهم لتزييف الحقيقة لن تنجح.

واعتبرت زاخاروفا أن هذا البيان “يتناسب مع الخط المعروف جيداً للغرب في نشر المعلومات الكاذبة وتضليل المجتمع الدولي فيما يتعلق بما يحدث في كل من سورية والبلدان الأخرى” مشيرة إلى “المحاولة الساخرة للربط بين الوضع في سورية والأحداث في أوكرانيا وفي كلتا الحالتين يتم توجيه الاتهامات لروسيا بوقوع كارثة إنسانية”.

وأضافت “إذا كانت هناك أوجه تشابه بين هاتين الحالتين فعندئذ تصرفت روسيا الاتحادية وتتصرف استجابة لطلبات قادة الدول ذات السيادة من أجل تحقيق الاستقرار في الوضع الذي تعرض لزعزعة بسبب خطأ الدول الغربية” مشددة على أن “الأمريكيين يمنعون حالياً بسط السيادة السورية على كامل التراب السوري ولا سيما في المنطقة الشرقية ويشجعون الميليشيات الانفصالية ما يؤدي إلى تمزيق أوصال البلاد”.

وفي سياق آخر أعربت زاخاروفا عن دهشة بلادها من حديث وزير الدفاع البريطاني بن والاس بحرية عن إمكانية حصول أوكرانيا على أسلحة نووية ما يؤكد وجود مثل هذه الخطط.

وقالت “لم يثر دهشتي أن وزير الدفاع البريطاني لم يستطع التمييز بين المخادعين والمسؤولين الأوكرانيين وإنما لفت انتباهي شيء آخر أدهشني وهو السهولة التي يتحدث بها المسؤولون البريطانيون عن امتلاك أوكرانيا لأسلحة نووية من حيث المبدأ”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن إمكانية دعم تطور هذه الأحداث من قبل بريطانيا لا يسبب لهم أي حرج أو أسئلة أو حتى أي نوع من الخوف موضحة أن هذا يؤكد شيئاً واحداً فقط وهو أنه لم يكن لدى أوكرانيا مثل هذه الخطط فحسب بل لدى الناتو أيضاً وكانوا مستعدين لمثل هذا السيناريو.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك