عربي

الاحتلال يعرقل وصول المسيحيين الى كنيسة القيامة

بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بعيد الفصح على التقويم الغربي عرقلت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وصول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور لدى الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي.

وقد نُصبت حواجز عند مداخل البلدة القديمة وتحديدا “باب الجديد” القريب من كنيسة القيامة، مما عرقل وصول العديد من العائلات والسياح والمواطنين القادمين من أرجاء الضفة الغربية ومناطق داخل الخط الأخضر. واعتبرت السلطة الفلسطينية والمؤسسات الأرثوذكسية ذلك مساسا سافرا بحرية العبادة.

ونقلت وسائل اعلام عن شهود عيان قولهم إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على المسيحيين الذين حاولوا الوصول إلى كنيسة القيامة، دون وقوع إصابات.

وبحسب الشهود، عرقلت القيود الإسرائيلية وصول أعداد أخرى من المسيحيين الفلسطينيين إلى الكنيسة، كما وقعت عدة مناوشات بين الشرطة والمُحتفلين عند الحواجز التي فرضتها الشرطة في المدينة.

ورغم القيود الإسرائيلية المشددة، احتفل الآلاف من المسيحيين الاسبوع الماضي داخل كنيسة القيامة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الوصول بحرّية إلى الكنيسة في حين عندت حينها سلطات الاحتلال خلال احتفالات المسيحيين الى اغلاق باب “جديد” المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة الذي يدخل منه المحتفلون في “سبت النور”، وطلبت من المحتفلين التوجّه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعمود، دون إبداء أسباب.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى