عربي

الاحتلال يصادق على إضافة 40 كم لجدار الفصل العنصري

عقب تزايد العمليات الفدائية ضد العدو الاسرائيلي…صادقت حكومة الاحتلال على إضافة 40 كم للجدار الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل، بكلفة 360 مليون شيكل، ما يعادل 112 مليون دولار.

وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت”، إن أعضاء “الكابينت” صادقوا بالإجماع على خطة طرحها وزير الدفاع بيني غانتس لإضافة 40 كم للجدار الفاصل، الذي يمتد بطول خط التماس بين الضفة المحتلة و”إسرائيل”.

وأشار البيان إلى أنّ رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ترأس جلسة “الكابينت”، حيث تم خلالها بحث صورة الوضع في الواجهات المختلفة، وذلك في ظل العمليات التي ارتكبت في الآونة الأخيرة.

وبدأت إسرائيل بناء الجدار بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، ويطلق الفلسطينيون عليه “جدار الفصل العنصري”.

ومنذ بداية مارس/آذار الماضي، تشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توترا شديدا في ظل سلسلة هجمات شنها فلسطينيون في أنحاء البلاد.

وقتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها شرقي مدينة القدس، في حين قُتل 14 إسرائيلياً.

وفي وقت سابق، أصدر مقرر الأمم المتحدة الخاص “المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967″، مايكل لينك، تقريره النهائي قبل انتهاء ولايته التي استمرت ست سنوات، حيث وثق بالأحداث والوقائع تطبيق إسرائيل لنظام الفصل العنصري.

وقدم المقرر الخاص تقريره الأول إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي استند خلاله في المقام الأول إلى المعلومات التي قدمها الضحايا والشهود وممثلو المجتمع المدني وممثلو الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون في عمّان.

ولاقى التقرير صدى واسعا في الأوساط الحقوقية الدولية، حيث قالت الحقوقية وعضو منظمة هيومن رايتس واتش، أكشايا كومار، في تغريدة على “تويتر”، إن تقرير لينك “يأخذنا في رحلة من الاحتلال إلى الفصل العنصري”.

من جانبه، أكد مدير الحملات بمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، كريستيان بينيدكت، على أهمية هذا التقرير الأممي الذي “يعطي دفعة كبيرة للحملة العالمية لإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي (EndIsraeliApartheid)”.

وتناول التقرير الأممي الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في سياق ما يقرب من 50 عاما من الاحتلال، حيث تقع على عاتقها كقوة احتلال مسؤولية ضمان احترام وحماية حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وبدأت “إسرائيل” بناء الجدار بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، ويطلق الفلسطينيون عليه “جدار الفصل العنصري”.

 

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى