الاتحاد الأوروبي يدعو كوهين لزيارة بروكسل

أبلغ منسق الشؤون السياسية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، رغبة الكتلة في تواصل المحادثات الأوروبية الإسرائيلية، بعد استئناف مجلس مشترك مجمد العام الماضي، ودعاه إلى زيارة بروكسل.
وعقدت محادثات بين الجانبين في أكتوبر/ تشرين الأول كجزء من مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، بعد توقف استمر مدة عقد، منذ أن تغيبت “إسرائيل” عن الاجتماعات على خلفية معارضة الاتحاد الأوروبي للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وتحدث بوريل مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عبر الهاتف، اليوم الخميس، حسبما ذكر المتحدث باسم منسق الشؤون السياسية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو في بيان.
الاتحاد الأوروبي يتفق مع كوهين لزيارة بروكسل..
ستانو قال: “إن الرجلين اتفقا على الالتقاء “في أقرب فرصة ممكنة.. من الممكن أن تكون في مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير/ شباط”، وذكر أن بوريل دعا أيضاً كوهين إلى بروكسل.
وانضم كوهين إلى الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ “إسرائيل” بعد فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر/ تشرين الثاني، وجاءت عودة نتنياهو إلى السلطة بعد أقل من عامين من إقالته من منصبه في عام 2021 بعد 12 عاماً في السلطة.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين، في تل أبيب ضد الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، في وسط تل أبيب، وردد المتظاهرون هتافات بينها “لا للتمييز الذي ترعاه الحكومة” و”بن غفير سموتريتش كارثة “إسرائيل” تريد المساواة” و”كل المواطنين متساوون يهود وعرب”، كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “هذا بيتنا”، وفق صحيفة هآرتس العبرية.
وبعد المؤتمر الصحفي الذي قدم فيه وزير العدل ياريف ليفين خطته لإضعاف نظام القضاء، قامت مجموعات احتجاجية وسياسيون حاليون وسابقون بالدعوة إلى مظاهرة في ساحة هبيما الشهيرة وسط تل أبيب.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أدت حكومة نتنياهو التي تضم أحزاباً من أقصى اليمين الإسرائيلي، اليمين الدستورية بالكنيست وشرعت في أداء مهامها وسط خطط وقرارات مثيرة للجدل، لا سيما فيما يتعلق بالحد من سلطة القضاء وسيطرة وزارة الأمن القومي برئاسة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير على الشرطة، والسعي لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وتضييق الخناق على الفلسطينيين والأقلية العربية داخل “إسرائيل”.