إعلام - نيوميديا

الإندبندنت تسخر من تراس: أيهما يصمد أكثر رأسها أم رأس الخسة؟

 

الإندبندنت البريطانية تسخر من ليز تراس :أيهما يصمد أكثر رأسها أم رأس الخسة؟ وذلك بعد أن نشرت استطلاعا للرأي أكد أن 80 بالمائة من البريطانيين لديهم وجهة نظر غير مؤيدة لها، كما أن بين ناخبي حزب المحافظين 71 بالمائة منهم غير داعمين لها.

ومما تقدم يبدو أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس تواجه مأزقا ضخما مع توالي المؤشرات على فقد الشعب البريطاني الثقة بها.

وكان من الأسئلة الساخرة التي طرحت نفسها خلال الأيام الماضية التساؤل الذي أطلقته صحيفة “ديلي ستار” في بث مباشر عبر الإنترنت عندما قالت: أيهما يصمد أكثر ليز تراس أم نبات “الخس”؟.

بدأت القصة قبل أربعة أيام في الرابع عشر من تشرين الأول /أكتوبر عندما بدأت الصحيفة “ديلي ستار” البريطانية تحديا في بث مباشر بين صمود رئيسة وزراء بريطانيا المنتخبة حديثا “ورأس الخسة”.

وذكرت صحيفة “إيكونوميست” في تقرير لها أن ليز تراس أمنت بالفعل مكانها في تاريخ السياسة البريطانية، لكنها مهما بقيت في المنصب، سيتم تذكرها على أنها رئيسة الوزراء التي كانت قبضتها على السلطة الأقصر؛ فقد وصلت إلى داونينغ ستريت في 6 سبتمبر/أيلول الماضي.

اقرأ المزيد…مخططات للإطاحة بليز تراس من رئاسة الحكومة البريطانية

وفجرت تراس حكومتها بحزمة التخفيضات الضريبية وضمانات أسعار الطاقة غير الممولة في 23 سبتمبر/أيلول.

الإندبندنت تسخر من تراس: أيهما يصمد أكثر رأسها أم رأس الخسة؟

وبحساب عشرة أيام حداد على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، كانت تراس موجودة في السلطة لسبعة أيام، وهذه تقريبا فترة صلاحية “الخسة”، كما تقول الصحيفة البريطانية، التي تواصل التحدي.

وعلى سبيل السخرية، وضعت “ديلي ستار” رأس خسة وصورة لتراس جنبا إلى جنب، وأعدت بثا مباشرا بهما للعالم عبر موقع “يوتيوب”.

وفي نسخة يوم الجمعة من الصحيفة، كان العنوان الرئيسي: “السؤال السياسي الأكثر إلحاحا لهذا العام.. أي “خسة” تدوم أطول؟”، وتكرر السؤال في صدر الصفحة يوم السبت.

وفي حين بدأ الأمر بمكونين فقط، ازداد تعقيدا على مدار عطلة الأسبوع وحتى يوم الإثنين؛ حيث ظهر شعر مستعار أصفر على الخسة، ثم عينان، ولاحقا أذرع. وبالوصول إلى يوم الإثنين، وضعت “الخسة” قناع النوم وأضواء مهدئة إضافة إلى دمية محشوة، وفي الجانب الأيسر لوحة بالتوقيت المحلي.

يذكر أنه يوم الجمعة، أقالت تراس وزير ماليتها، كواسي كوارتنغ بعد 38 يوما فقط بالمنصب. وتعرض الاثنان لضغوط متزايدة لتغيير الحزمة الاقتصادية الكارثية التي أجبرت بنك إنجلترا على التدخل في سوق السندات ودفعت الزملاء بحزب المحافظين لإجراء مناقشة علانية على ضرورة استبدالها.

وعينت تراس جيريمي هانت بمنصب وزير المالية خلفا لسابقه، والذي أجرى تغييرا محوريا تقريبا بالميزانية المصغرة وكبح خطة دعم الطاقة، قائلًا إن البلد يحتاج إعادة بناء ثقة المستثمرين.

اقرأ المزيد …. ليز تراس في مواجهة عواصف كثيرة منذ وصولها إلى داونينغ ستريت

المصدر: وكالات

لمتابعتنا على فيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى