ماسك يدعم الإنترنت في إيران بـ 100 جهاز ستارلينك

مع اندلاع الاحتجاجات في إيران، واتساع رقعتها لتشمل محافظات أخرى، لجأت السلطات الإيرانية لقطع خدمة الإنترنت، بالتزامن مع حديث وسائل إعلام إيرانية عن تنفيذ مشروع “الإنترنت الوطني” لدى جميع المشغلين في البلاد.
وعلى غرار التجربة الأوكرانية، أعلن إيلون ماسك رئيس شركة “سبايس إكس” أن ما يقرب من 100 محطة استقبال أرضية لخدمات الإنترنت المؤمنة عبر شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية تعمل في إيران حالياً.
الإنترنت في إيران..
في أيلول/ سبتمبر وعد الملياردير الأميركي “إيلون ماسك” بإتاحة الإنترنت عبر شبكته للأقمار الاصطناعية في إيران، حيث تفرض السلطات قيوداً متزايدة على الوصول إلى الإنترنت، وفي تغريدة على “تويتر” قال ماسك: “نقترب من 100 محطة ستارلينك نشطة في إيران”.
ولدى “ستارلينك” حالياً أكثر من 2000 قمر اصطناعي صغير تدور حول الأرض في مدار منخفض، أي على ارتفاع بضع مئات من الكيلومترات، لإتاحة الوصول إلى الإنترنت لسكان المناطق الواقعة أسفلها، وللتمكن من الاتصال بهذه الأقمار الاصطناعية يتعين وجود محطات استقبال أرضية توزع كل منها الخدمة للمستخدمين بواسطة أجهزة توجيه “راوتر”.
وأتت تغريدة ماسك، المالك الجديد لـ”تويتر“، رداً على مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي قال إنه التقط في “شوارع إيران” حيث توجد الآن “حرية أكبر للنساء في اختيار ما إذا كن يردن تغطية شعورهن أم لا”.
أوكرانيا أولاً..
خطوة ماسك للمساعدة في الوصول إلى الإنترنت بإيران كانت سبقتها خطوة مشابهة في أوكرانيا التي بات لديها الآن ما يقرب من 20000 من أجهزة استقبال ستارلينك منتشرة في جميع أنحاء البلاد، والتي بدورها أبقت على خدمة الإنترنت متوافرة إلى حد كبير في أوكرانيا رغم استهداف روسيا للبنية التحتية بشكل عنيف.
وبعد أكثر من عشرة أشهر، لعبت ستارلينك دوراً حيوياً في إبقاء الجيش والمواطنين في أوكرانيا متصلين بالإنترنت مع استمرار اندلاع الحرب.
ولم تُبقِ خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المواطنين والشركات الأوكرانية على الإنترنت فحسب، بل كانت أيضاً مهمة في المجهود الحربي، حيث ساعدت القوات على التواصل مع بعضها بعضاً في ساحة المعركة، وحتى تمكين الطائرات دون طيار وأنظمة الأسلحة من الاستمرار في العمل.
إقرأ أيضاً: ماسك يكشف حجم خسائره بسبب خدمات ستارلينك المجانية لأوكرانيا
تابع المزيد من الأخبار والمواضيع التي تهمك على صفحاتنا عبر الفيسبوك –تلغرام –تويتر