الإمارات.. مهلة أسبوع أمام الطلبة للالتزام بقصات شعر لائقة

شددت إدارات مدرسية في دولة الإمارات على أهمية اتباع الطلاب تعليماتها، خصوصاً في الأمور التربوية والأخرى المتعلقة بالمظهر الخارجي الذي يعكس هوية المدرسة ومدى التزامهم تربوياً، ومنحت الطلبة أسبوعاً للالتزام بقصات شعر تليق بالطالب المدرسي.

إدارات مدرسية تحذر من قصات شعر غريبة..

ورصدت إدارات مدرسية تجاوزات لطلبة يتبعون موضة تطويل الشعر بطريقة مزعجة أو قصات شعر غريبة وتلوينه، وفي الغالب تمنح الطلبة مهلة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات واتباع لائحة السلوك الطلابي، وحسم 4 درجات لمخالفه الالتزام.

ويعتبر تطويل شعر الأولاد أو القصات الغريبة للذكور ووضع المساحيق التجميلية للبنات من المخالفات التي تنص عليها لائحة السلوك الطلابي، وتأتي في مخالفات الدرجة الأولى التي يتم حسم 4 درجات فيها للطلبة، إذ يقدر للطلبة 100 درجة طوال العام الدراسي على التزامه بالسلوكيات، ويحصل على 20 درجة إضافية على درجة السلوك المتميز.

في السياق ذاته، حذر ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة “وطني” من التطورات المقلقة في العصر الحديث في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة وما تدخله على المجتمع من عادات وممارسات غريبة، ولا سيما في ظهور الطلاب بتسريحات الشعر والألوان المختلفة، التي تخالف العادات والتقاليد الأصيلة، التي أصبحت منتشرة بشكل متزايد يحتاج إلى وقفة تعالج تلك الظاهرة، وقال: “إن المدارس مسؤولة بصفتها مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأساسية، لذلك يتوجب عليها ردع تلك الممارسات وتعزيز الانتماء في نفوس الطلبة”.

تربويون: الشباب يقلدون النجوم والمشاهير..

بدورها أكدت الدكتورة مروة علي (تربوية) أن العديد من الطلبة يفضلون قصات شعر غريبة ليتميزوا عن غيرهم، أو يكون ذلك تقليداً للنجوم والمشاهير، حيث يسير الشباب في المجتمعات العربية على نهج المشاهير الأجانب، سواء كانوا لاعبي كرة القدم أو نجوم الفن أو الغناء من خلال تغيير الشكل الخارجي والعبث بشعر الرأس، وأوضحت أن المدارس تقوم بتنبيه الطلبة للالتزام، وأن يكونوا واجهة مثالية للمؤسسة التعليمية التي يدرسون فيها، وفي حال عدم الامتثال لتنبيهات المدرسة يتم مخاطبة أولياء الأمور.

من جهته قال عبدالرزاق حاج مواس نائب مدير مدرسة الاتحاد الخاصة الممزر: “إن توفير بيئة تعليمية مناسبة هو مسؤولية مشتركة بين المدرسة وأولياء الأمور، مؤكداً أهمية أن يتم مناقشة الطالب وإقناعه حول سلوكه غير المرغوب به، وتطبيق الأساليب في إطار توجيه السلوك وتعديله وعلى أساس احترام شخصيته ومشاعره”.

ومن أكثر قصات الشعر المشتهرة والمنتشرة حالياً هي قصة “السليكد لوك”، وهي تعتمد على إبراز جلدة الرأس من الجانبين ويترك الشعر من الأعلى بكثافة وعدم ترتيب، وقصة “الأندر كوت”، وهي تعتمد على كثافة الشعر في أعلى الرأس ويحلق الشعر من أعلى إلى أسفل، وبعد قصها يطبق المثبت على الشعر.

المصدر: البيان