العناوين الرئيسيةعربي

الإحتلال يمدد إغلاق الضفة بحثا عن الأسرى ..وإطلاق نار برام الله

|| Midline-news || – الوسط …

 

وقعت عملية إطلاق نار مساء الأربعاء، تجاه دورية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، وذلك على وقع الوقفات التضامنية والمساندة للأسرى الذين يتعرضون لحملات قمع متصاعدة من إدارة سجون الاحتلال، بعد نجاح ستة أسرى في تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع” عبر نفق حفروه.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن عملية إطلاق النار ضد قوات الاحتلال وقعت قرب “بيت إيل” شمال مدينة رام الله، إضافة إلى إلقاء قنبلة محلية الصنع تجاه حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

إضافة إلى إطلاق نار على قوات الإحتلال قرب قرية بير الباشا جنوب جنين، التي ينحدر منها الأسير الذي حرر نفسة من سجن جلبوع يعقوب القادري.

وفي غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال ، تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية المحتلة حتى السبت المقبل، وذلك بحثا عن الأسرى الفلسطينيين الستة.

ولفت جيش الاحتلال في بيان، إلى أن قرار تمديد الإغلاق الشامل للضفة الغربية، يأتي بناء على تقييم الوضع الأمني، والجهود المبذولة للعثور على الأسرى “الفارين” من سجن جلبوع.

وكان من المفترض أن ينتهي الإغلاق، الذي بدأ عصر الاثنين بمناسبة عطلة عيد رأس السنة العبرية، منتصف ليل الأربعاء.

وعقد رئيس  وزراء الكيان المحتل  نفتالي بينيت اجتماعا أمنيا موسعا مع قادة الأجهزة الأمنية، لبحث تداعيات هروب الأسرى.

وقال مكتب بينيت، في بيان، إن الأخير أجرى تقييما للوضع بمشاركة وزيري الحرب بيني غانتس والأمن الداخلي عومر بارليف، ورئيس الأركان أفيف كوخافي.

كما ضم الاجتماع رئيس جهاز الأمن العام “شاباك” نداف أرغمان، وقائد الشرطة يعكوف شبتاي، ومسؤولين آخرين من مصلحة السجون وأجهزة أمنية أخرى.

وقال بينيت، خلال الاجتماع، إن إسرائيل “مستعدة لجميع السيناريوهات (بشأن هروب الأسرى)”، من دون توضيح.

وهذا هو الاجتماع الأمني الثاني الذي يعقده بينيت مع قادة الأجهزة الأمنية، بعدما اجتمع بهم مساء الاثنين، لبحث هروب هؤلاء الأسرى.

وليل الأربعاء/ الخميس، أفادت وسائل إعلام عبرية بحدوث استنفار عسكري في المياه القريبة من الحدود مع لبنان، شمال الأراضي المحتلة، فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تقرر زيادة قواته المشارِكة في مساعدة الشرطة بجهود ملاحقة الأسرى الذين تمكنوا بالهرب من سجن جلبوع إلى 3 كتائب قتالية و 7 سرايا.. فضلا عن العديد من الجهات الأمنية والاستخبارية الأخرى.

المصدر : وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى