الأوركسترا الشرقية وأمسيتها الرمضانية.. في ضيافة “قصر العظم”
2022-04-20آخر تحديث: 2022-04-20
أوركسترا الموسيقا الشرقية
الأوركسترا الشرقية وأمسيتها الرمضانية.. التي استضافها قصر العظم ليلة أمس، كانت فاتحة برنامج الأمسيات الرمضانية الذي تقيمه مديرية المسارح والموسقا.. وحفلت الأوركسترا الشرقية وأمسيتها الرمضانية بحضور كبير جداً، حداً استدعى اقتراح إقامة حفل لاحق، وعد المايسترو نزيه أسعد بتقديمه لإرضاء الجمهور عاشق الفن الجميل والطرب الأصيل، الذي لم يتمكن من الحصول على مقاعد!
بذا افتتحت أوركسترا الموسيقا الشرقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد برنامج الأمسيات، واصطحبت الفرقة الحضور قافلة بهم إلى عقود منصرمة، حيث أيام الفن الجميل، عبر معزوفات موسيقية وفقرات غنائية، تألقت فيها القدود الحلبية والموشحات لكبار الفنانين والملحنين، قام بتأديتها أعضاء الفرقة.
. أترع الكاس (!)
على الرغم من أن الأمسية كانت رائعة لاشك، لكن ما كان يفترض غياب الأغنيات والأنشودات الروحية الدافئة بشكل كلي! فضلاً عن كون بدايتها غير موفقة، تحديداً اختيار أغنية “اترع الكأس” من غناء وألحان صباح فخري وكلمات بدر الدين الحامد؛ لم تكن مناسبة للأجواء الرمضانية وروحانية هذا الشهر المبارك! حيث يقول مطلعها: (أترع الكاس وطيّبها بعطر من لماك واسقينها ان عيني لا ترى شيئا سواك) بعد ذلك انطلقت الفرقة مع مجموعة قدود وأغنيات تراثية (فوق النخل- قدك المياس- أول عشرة محبوبي- القاراصية- آه ياحلو يا مسليني). كما قدمت الفرقة الموشح الشهير “لما بدا يتثنى” من ألحان عبد الرحيم المسلوب، وموشح “جاءت معذبتي” الذي غنته فيروز من ألحان محمد محسن، وكلمات لسان الدين الخطيب. تلته أغنية “يا فجر لما تطل” من كلمات أحمد البدوي وألحان مصطفى كريدية. وشدا الكورال في القسم الأخير من الحفل أغنية تراثية “بالفلا جمالي ساري” من كلمات عمر حلبي وألحان رفيق شكري. وكذلك أغنية “سيد الهوى قمري” إحدى قصائد الشاعر الأخطل الصغير، ألحان الفنان محمد محسن.. وتجلى إعجاب الحضور من خلال تفاعله بالهتاف والتصفيق. .الأوركسترا خلال الأمسية
باقة من بطاقة
– تأسست فرقة “أوركسترا الموسيقا الشرقية” في دمشق عام 2012. – تتألف من 50 فناناً يتوزعون بين العزف والغناء.
– معظم أعضاء الفرقة من خريجي “المعهد العالي للموسيقا”. إضافة إلى هواة موهوبين. -تقدم الفرقة حفلاتها برعاية “مديرية المسارح والموسيقا”. – تهدف الفرقة إلى إحياء الأغنيات التراثية، وتنشر إرث الملحنين والمطربين الكبار عبر تقديم الأغنيات والموشحات والأدوار وغيرها من أشكال الغناء الشرقي.