العناوين الرئيسيةرياضة

الأورغواي .. “منتخب الألبا السيليستي” ..

 

الأورغواي، “منتخب الألبا السيليستي” التي تعني الأزرق السماوي، البطل الأول، وصاحب النجوم الأربعة غير المُعترف سوى بنجمتين منها بقرارٍ دوليّ من الفيفا، والمنتخب الذي أذاق راقصي السامبا والتانجو الأمرّين، وصاحب الرقم القياسيّ كبطلٍ لكوبا أمريكا.

الألبا السيليستي يلقب أيضاً بمنتخب المخالب، كونه أبكى أفضل منتخبات العالم ( البرازيل والأرجنتين ) وانتزع منهما كأس العالم مرّتين، المرة الأولى في أول دورة لبطولة كأس العالم التي أقيمت على أرض الأرغواي عام 1930 وفازت بها الأرغواي على الأرجنتين بنتيجة /4 – 2/، والمرة الثانية عام 1950 عندما فازت على البرازيل على ملعبها الشهير الماركانا، وبكى عشّاق البرازيل كثيراً إثر المبارا.ة

تضيف الأرغواي لقباً جديداً آخر هو بطولة /موندياليتو/ التي أقيمت عام 1980 عند احتفال الأرغواي بمرور خمسين عام على لقبها الأول، وجمعت حينها البطولة كل الفرق التي حصلت على كأس العالم.

بل هنالك أكثر من ذلك، فالأرغواي صاحبة الرقم القياسي بالفوز ببطولة كوبا أميركا حيث انتزعت اللقب 15 مرّة كان أوّلها عام 1916 و آخرها عام 2021.

الأرغواي، البلد الذي يقع بين البرازيل والأرجنتين، ويبلغ عدد سكّانه أربعة ملايين فقط غالبيّتهم من أصولٍ أوروبيّة، لديه كلّ هذه الألقاب وأكثر، فقد فاز في بطولات الأولمبياد أعوام 1924، 1928، لذلك، فإنّ منتخب الألبا السيليستي يضع أربع نجوم على قميص اللاعبين، لكن الفيفا أصرّت على نجمتين فقط، وأنّ كأس العالم الحقيقيّة بدأت عام 1930.

تأسيس أول فريق في الأرغواي كان عام 1881، وتأسيس الاتحاد الرياضي كان عام 1900، انضمّت الأورغواي إلى الفيفا عام 1923، أمّا مباراتها الدولية الأولى فكانت عام 1901، وكانت ضد الأرجنتين وفازت عليها بنتيجة 3 – 2.

وللإضافة، فإن مبارياتها مع الأرجنتين تحمل أيضاً أرقاماً قياسيّة، فهي المباراة الدولية الأولى خارج إنكلترا مهد كرة القدم، وعدد المباريات بين الفريقين بلغت 161 مباراة.

مشوار منتخب الأرغواي إلى تصفيات مونديال قطر كان سهلاً نوعاً ما، فقد حلّ ثالثاً خلف البرازيل والأرجنتين برصيد 28 نقطة، لينتقل إلى قطر ليلعب ضمن المجموعة الثامنة مع منتخبات: البرتغال، غانا، كوريا الجنوبية، وهي مجموعة سهلة قياساً للتاريخ الذي يملكه الفريق، لكن هذه المرة يفتقد منتخب الأورغواي النجوم المميّزين أمثال دييغو فورلان هدّاف كأس العالم 2010 وكذلك النجم الرائع لويس سواريز.

فهل سينجح التاريخ مع البطل الأول لتكرار ما فعله في الماضي ويضيف لقباً جديداً؟، أم أنّ جميع المنتخبات وخصوصاً البرازيل والأرجنتين ستقف له بالمرصاد لردّ الدين؟.

 

#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي ..
غسان أديب المعلم .. 

 

صفحتنا على فيس بوك 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى