دولي

الأمير هاري يوجه لقصر بكنغهام اتهامات جديدة

اتهم الأمير البريطاني هاري قصر بكنغهام في وثائق قضائية بحجب معلومات عنه بخصوص اختراق هاتفه، وقال  هاري، إنه قرر كشف ما وصفها بمخالفات “مجرمي”  الصحف النصفية (الشعبية) بدافع الحب لبلاده.

وفي إفادة شاهد أمام المحكمة العليا في لندن حيث رفع هو وست شخصيات بارزة أخرى دعوى قضائية على شركة أسوشيتد نيوز بيبرز، التي تصدر صحيفة ديلي ميل، بخصوص اختراق الهاتف وانتهاكات أخرى للخصوصية، انتقد هاري مجدداً النظام الملكي لتواطئه مع الصحافة الشعبية.

وأشار الأمير هاري إلى أن المؤسسة أوضحت أن أفراد العائلة المالكة لا يمثلون في منصة الشهود بالمحكمة لأن ذلك “يمكن أن يثير مشكلات كثيرة”، وأضاف في شهادته، التي صدرت  لوسائل الإعلام أمس الثلاثاء، أنه يرغب في محاسبة أسوشيتد من أجل “مصلحة الجميع”، وتابع قائلا “الجمهور البريطاني يستحق أن يعرف المدى الكامل لهذا التستر، وأشعر أنه من واجبي كشفه”.

الأمير هاري على علم باختراق الهاتف عام 2005..

وأوضح الأميرهاري، الذي حضر إلى المحكمة مع بعض المدعين الآخرين لجلسة استماع أولية مدة أربعة أيام في قضيتهم ضد أسوشيتد نيوز بيبرز “الأدلة التي رأيتها تُظهر أن صحفيي أسوشيتد مجرمون يتمتعون بسلطات صحفية يتعين أن تهم كل واحد منا”، ولفت إلى أنه كان على دراية “بشكل مبهم” باختراق الهاتف عام 2005 عندما تعلق الأمر بمراسل الشؤون الملكية ومحقق خاص يعمل في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد الشعبية التي لم يعد لها وجود، وكانت جزءاً من صحف مجموعة نيوز غروب المملوكة لروبرت مردوخ التي كانت تستهدف هواتف مساعدي أفراد العائلة المالكة.

ورفع الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، دعاوى قانونية العام الماضي ضد أسوشيتد، ومعه المغني إلتون جون، والممثلتين سادي فروست وليز هيرلي والناشطة دورين لورانس التي قُتل ابنها في هجوم عنصري، والنائب السابق سيمون هيوز، ويقول أصحاب الدعاوى إنهم تعرضوا “للعديد من الأفعال غير القانونية” من جانب صحفيين أو محققين خاصين يعملون لدى ديلي ميل وميل أون صنداي اللتين تنشرهما أسوشيتد نيوز بيبرز.

ما هي الانتهاكات التي أظهرتها الوثائق؟

  • وفقاً لوثائق من المحكمة وما كشفه محاموهم، تضمنت هذه الانتهاكات اختراق رسائل الهواتف المحمول والتنصت على المكالمات، والحصول على معلومات خاصة عن طريق الخداع أو “التحايل”.
  • استخدام محققين خاصين للحصول على معلومات بشكل غير قانوني و”حتى التحريض على اختراق ودخول ممتلكات خاصة” خلال فترة مدتها حوالي 25 عاماً.
  • تنفي أسوشيتد بشكل قاطع هذه المزاعم، وتسعى لإسقاط القضية، بحجة أن الادعاءات تقع خارج الحد الزمني للإجراءات القانونية، وأن البعض ينتهك أمراً صدر خلال تحقيق عام استمر مدة عام في معايير الصحافة والذي بدأ في عام 2011.
  • قالت أسوشيتد ببيان في وقت متأخر الإثنين الماضي، إن محققاً خاصاً، كانت أدلته جزءاً أساسيا من القضية التي رفعها الأمير هاري وآخرون، وقّع الآن على إفادة شاهد ينفي المزاعم التي أدلى بها لمحاميهم.
  • امتنع قصر بكنغهام حتى الآن عن التعليق على أي من الاتهامات.
المصدر:وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى