الأمير “هاري” يثير الغضب والاحتجاجات في أفغانستان

أثارت مذكرات الأمير البريطاني هاري بعد ادعائه أنه قتل 25 شخصاً وصفهم أنهم من مقاتلي “طالبان” غضباً واحتجاجات في أفغانستان.

وتظاهر العشرات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة محلية في هلمند، المقاطعة التي تركزت فيها القوات البريطانية بشكل كبير خلال عمليات الناتو والتحالف بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان، احتجاجاً على ما قاله الأمير هاري، ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن أحد المتظاهرين قوله: “ندين تصرفه (الأمير هاري) الذي يتعارض مع جميع أعراف الإنسانية جمعاء”، كما حمل آخرون ملصقات تظهر صورة هاري عليها علامة “إكس” حمراء.

من جهته، دان سيد أحمد سيد، الأستاذ بالجامعة، هاري لدوره في العمليات العسكرية البريطانية في أفغانستان، حيث أوضح قائلاً: “إن الأعمال الوحشية التي ارتكبها الأمير هاري أو أصدقاؤه أو أي شخص آخر في هلمند أو في أي مكان في أفغانستان غير مقبولة وقاسية.. هذه الأعمال سوف يتذكرها التاريخ”.

جدير بالذكر أن قوات الناتو والولايات المتحدة انسحبت في أغسطس/ آب 2021 من البلاد بعد 20 عاماً من الحرب هناك وإدارة العمليات الجوية لدعم قتال الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب ضد “طالبان“، فيما مهد انسحابهم المسرح لعودة “طالبان” السريعة إلى السلطة في ذلك الشهر.

وكان الأمير هاري قد ذكر في كتاب مذكراته “سبير”، أنه قتل أكثر من عشرين من مقاتلي طالبان أثناء خدمته كمساعد طيار لطائرة أباتشي في أفغانستان في 2012-2013، حيث أشار إلى أنه يشعر بالرضا أو ولا يخجل من أفعاله، ولفت إلى أنه في خضم المعركة، اعتبر مقاتلي الأعداء بيادق يتم إزالتها من رقعة الشطرنج، متابعاً: “تم القضاء على الأشرار قبل أن يتمكنوا من قتل الأشياء الجيدة”.

المصدر: “أ ب”

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter