الألمانية هايكا وتراثياتها السورية.. تعكس بالتطريز الحرب على سوريا

الألمانية هايكا وتراثياتها السورية.. تعكس بالتطريز الحرب على سوريا
الألمانية هايكا وتراثياتها السورية.. تعكس بالتطريز الحرب على سوريا، وكذلك ما قبل الحرب، في معرض استضافه ثقافي أبورمانة مؤخراً بحضور رئيسة المركز الأستاذة رباب أحمد وباقة من المهتمن بفنون التطريز والأشغال اليدوية ورواد المركز الثقافي..
ضم معرض الألمانية هايكا وتراثياتها السورية.. عشرات لوحات التطريز والأشغال اليدوية التي نسجتها سيدات من ريف حلب، أشرفت عليهن (هايكا فيبار) المقيمة في سوريا منذ عقود.. روت حكايات من الذاكرة الإنسانية عبر تجسيد حياة وبيئة أولئك السيدات قبل الحرب، إضافة إلى ما مرت به المنطقة أثناء الحرب من هجوم إرهابي وقتل وتهجير وعنف وسرقة ممتلكات…
.

.

الجدير ذكره هنا، أن الفنانة هايكا التي تعمل على تدريب السيدات وتسعى لاكتشاف قطب وتصاميم جديدة بهدف نقلها للأجيال الشابة وإكسابهم خبرات وتصاميم جديدة.. لا تكتفي بتدربيهم سواء كن في حلب أو اللاذقية أو دمشق (مقر إقامتها) بل ستقوم بنقل هذا المعرض إلى بلدها ألمانيا ودول أوروبية أخرى، ليتعرف الغرب على التراث النسوي السوري، الثري بتنوعه وجمالياته، فضلاً عن نقل صورة حقيقية عن الظلم الذي تعرض له أهالي القرى والمدن السورية جراء الحرب التي تعرضت لها بلادهم والمؤامرة التي حيكت ضدهم.
.

-استقرت في دمشق القديمة، ولديها مشروعها الخاص القائم على تعليم التطريز.
-تعمل حالياً على مشروع الحفاظ على التراث السوري وتطويره في هذا المجال.
.