أكاديمي إماراتي: على أمريكا أن تدرك أن هناك خليجا جديدا..

علق الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله على الموقف الأمريكي من إعلان منظمة الدول المنتجة للنفط وشركائها “أوبك بلس”، عن تقليص إنتاجها للنفط بمعدل مليوني برميل يوميا.
وقال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق، عبر حسابه على تويتر: كانت أمريكا قديما تسيطر على نفط الخليج العربي تقرر إنتاجه وسعره، وتديره وفق مصالحها واحتياجاتها، فجأة فقدت أمريكا سيطرتها على نفط الخليج، تأمر ولا تطاع، وتهدد ولا أحد يبالي.
وأكد أنه “على واشنطن أن تدرك أن هناك خليجا جديدا وأن قرار النفط خليجي وليس أمريكيا”.
وكان قرار منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” والدول المنتجة للنفط المتحالفة معها “أوبك بلس” خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، أثار حالة غضب في واشنطن.
و قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، وبراين ديس، مدير المجلس الاقتصادي بالبيت الأبيض، في بيان عبر فيه عن خيبة أمل الرئيس بايدن من القرار ، واصفا إياه بأنه “قصير النظر”.
و اضاف البيت الأبيض إن كل الخيارات مطروحة، محذرا من أن ذلك سيرفع سعر الوقود ويعرض اقتصادات العالم للخطر.
وعقب القرار، أمر الرئيس الامريكي وزارة الطاقة بالإفراج عن 10 ملايين برميل من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي في الأسواق مع دخول خفض الإنتاج حيز التنفيذ في الأول من تشرين الثاني والاستمرار في اللجوء الى احتياطي البترول الاستراتيجي كلما اقتضت الحاجة.
إقرأ المزيد.. الشيوخ الأمريكي يقر في خطوة أولى مشروع قانون يتيح مقاضاة بلدان أوبك
وكانت مجموعة كبار منتجي النفط، التي تضم السعودية وروسيا، أعلنت الاسبوع الماضي أنها خفضت إنتاجها النفطي.
وقال بيان المجموعة إن القرار يأتي في ضوء عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط، حيث يسعون لمنع التقلبات وليس استهداف سعر معين للنفط.
وأوضح البيان أنه سيتم تعديل الإنتاج الإجمالي نزولاً بمقدار 2 مليون برميل في اليوم، من مستويات الإنتاج المطلوبة في آب 2022، بداية من تشرين الثاني.
وقالت أوبك بلس: سيتم تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية للمجموعة لتصبح كل شهرين للجنة المراقبة الوزارية، في حين سيظل موعد انعقاد الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك وخارجها كما هو، كل ستة أشهر وفقًا لمؤتمر أوبك العادي المقرر.