الأسد والرئيس الجزائري يبحثان التطورات السياسية على الساحة العربية

بحث الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سورية، والزيارات التي أجراها الرئيس الأسد عربياً إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية- العربية.
وخلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الجزائري، شكر الرئيس الأسد الرئيس تبون على ما قدمته دولة الجزائر وشعبها لسورية من مساعدات لمواجهة محنة الزلزال، وأكد سيادته أن هذه المساعدات حملت معها حالة التضامن والتعاطف الكبير مع الشعب السوري، وعكست الروابط العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الرئيس الأسد أن الجزائر التي ترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سورية، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة.
الأسد والرئيس الجزائري أكدا استمرار التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية
الرئيس تبون أكد استمرار الجزائر في دعم سورية وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.
بدوره هنأ الرئيس الأسد الرئيس تبون والشعب الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك.
وفي وقت سابق كشفت وكالة الأنباء رويترز عن خطوة سعودية مرتقبة بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في السعودية، بشهر أيار- مايو، لتنهي رسمياً عزلة إقليمية عاشتها دمشق لسنوات.
ونقلت الوكالة، عن ثلاثة مصادر لم تسمّها ووصفتها بالمطلعة، قولها إن المملكة العربية السعودية تعتزم دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو- أيار المقبل، وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق، في الأسابيع المقبلة، لتسليم الرئيس الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 مايو- أيار المقبل.
وقبل أسبوع دارت مباحثات سعودية سورية حول استئناف الخدمات القنصلية بعد سنوات من القطيعة، وفق إعلام حكومي سعودي نقلاً عن مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، وقال المسؤول السعودي حينها إنه “في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإنّ البحث جار بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية”.