اقتصادالعناوين الرئيسية

اقتصاد مصر سينمو في السنة المالية الحالية متجاوزاً التوقعات

كشف مسح حديث لآراء الخبراء، أن اقتصاد مصر سينمو بنسبة 4.8% في السنة المالية الحالية، وهو ما يتجاوز توقعات الحكومة، بالرغم من الضغوط التي واجهتها القاهرة على مدار العام الماضي.

ووافق صندوق النقد الدولي في الشهر الماضي، على حزمة إنقاذ مالي بقيمة 3 مليارات دولار، والتي تسمح أيضا للقاهرة بالحصول على نحو 14 مليار دولار من التمويل عبر شركاء دوليين وإقليميين.

يأتي ذلك، بعدما تسببت التوترات الجيوسياسية وتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة، في نزوح مليارات الدولارات من استثمارات الأموال الساخنة من السوق المصري، وتسببت في ارتفاع أسعار السلع.

وفي استطلاع أجرته “رويترز” هذا الشهر وشمل 18 خبيراً اقتصادياً للسنة المالية التي تنتهي في 30 يونيو-حزيران، كان متوسط التوقعات أعلى من معدل النمو البالغ 4% والذي توقعته الحكومة في خطاب النوايا الموجه إلى صندوق النقد الدولي قبل شهرين.

اقتصاد مصر سينمو بمعدلات تتراوح بين 5.5% و6%

ومع ذلك، وخلال السنوات الثلاث اللاحقة، توقع الخبراء في الاستطلاع المنشور يوم الأربعاء، أن ينمو اقتصاد مصر بنسبة 4.5% و5.3% و5.4%، وهي معدلات أقل من توقعات الحكومة على المدى المتوسط.

وذكرت الحكومة المصرية سابقاً، أنها تتوقع على المدى المتوسط – مع انحسار الضغوط الفورية ومع تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي – أن ينمو الاقتصاد بمعدلات تتراوح بين 5.5% و6%.

ووفقاً للمسح، فمن المتوقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 13.4% في العام المالي 2022- 2023، و16.6% في العام التالي، قبل أن يستقر عند 8.8% في 2024- 2025. وهذا يعني عودته إلى النطاق المستهدف للبنك المركزي بين 5% و9%.

في سياق متصل، توقع خبراء في مسح منفصل يوم الثلاثاء، أن الجنيه المصري، الذي يتداول الآن عند 29.90 مقابل الدولار، سيرتفع إلى 26.24 للدولار الواحد بنهاية يونيو- حزيران 2023، قبل أن ينخفض مرة أخرى عند 28.50 بحلول يونيو من العام التالي.

وسمحت مصر لعملتها بالهبوط مقابل الدولار بنحو 50% تقريباً خلال العام الماضي بعد إبقائها ثابتة لما يقرب من عامين عند مستوى 15.70 جنيه للدولار الواحد، وسجل التضخم في البلاد 21.9% على أساس سنوي في ديسمبر- الماضي، وهو ما قاد جهود البنك المركزي لرفع الفائدة بنسبة 8% إجمالا خلال عام 2022.

ووجد الاستطلاع أن سعر الإقراض في البنك المركزي، البالغ حاليا 17.25%، من المتوقع أن ينخفض إلى 15% بنهاية يونيو المقبل قبل أن ينخفض إلى 9.75% بنهاية يونيو 2026.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك