اقتصاد

افتتاح جسر حدودي بين فنزويلا وكولومبيا لتعزيز التجارة

افتتح مسؤولون من فنزويلا وكولومبيا جسر أتاناسيو جيراردوت الدولي بما يسمح للمركبات التي تحمل كل من الركاب والبضائع بعبور الحدود بين البلدين.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الجسر المعروف أيضاً باسم ’’تينديتاس’’ واكتمل بناؤه في عام 2016 لكن لم يتم استخدامه أبداً، تم افتتاحه في مراسم حضرها مسؤولون من فنزويلا وكولومبيا من بينهم وزير التجارة الكولومبي جيرمان أومانا وزميله وزير النقل جويليرمو رييس وكذلك محافظ ولاية ’’تاشيرا’’ الفنزويلية الحدودية ’’فريدي بيرنال’’.

ويمثل الافتتاح أحدث خطوة باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين بعدما تولى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو السلطة في أغسطس/ آب، وكانت العلاقات بين الجارتين قد توترت بعدما انضم الرئيس الكولومبي السابق ’’إيفان دوكي’’ إلى الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى في دعم زعيم المعارضة الفنزويلي ’’خوان جويدو’’ كزعيم شرعي للبلاد في عام 2019 في إطار محاولة لعزل الرئيس ’’نيكولاس مادورو’’.

وأعلن وزير النقل الكولومبي رييس على ’’تويتر’’ أنه تم إعادة تشغيل كل المعابر الحدودية بشكل كامل بين كولومبيا وفنزويلا في منطقة ’’نورت دي سانتاندر’’، وأعاد البلدان في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي فتح حدودهما بعد مضي سبع سنوات على إغلاقها، وتم إغلاق الحدود لأول مرة بين فنزويلا وكولومبيا في عام 2015 بسبب زيادة السلع الرخيصة المهربة من فنزويلا إلى كولومبيا وتقارير عن القتال بين الجنود الفنزويليين والمهربين الكولومبيين.

وعبَرت أول شاحنة بضائع جسر ’’سيمون بوليفار’’ من كولومبيا إلى جارتها فنزويلا لأول مرة منذ 7 سنوات، ومن المقرر أيضاً استئناف رحلات الطيران التجارية بين البلدين، وكان هناك تقارب تدريجي بين الدولتين الواقعتين في أمريكا الجنوبية منذ انتخاب بيترو كأول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا الحديث في 19 يونيو (حزيران) من العام الماضي 2022، وفي عهد الرئيس الكولومبي السابق إيفان دوكي دعمت بوغوتا زعيم المعارضة الفنزويلية ’’خوان غوايدو’’ وجهوده للإطاحة بمادورو الذي قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة المجاورة.

وكان وزير النقل الفنزويلي ’’رامون فيلاسكيز’’ أعلن أن فنزويلا وكولومبيا استأنفتا الرحلات الجوية المتبادلة بعدما قُطعت عام 2019، وسعت فنزويلا لاستعادة الرحلات من خلال شركة “كونفياسا” الحكومية لكنّ العقوبات المالية الأميركية المفروضة على البلاد منعتها من ذلك فيما تنوي شركة “ساتينا” الكولومبية الحكومية تسيير رحلات جوية إلى كراكاس.

المصدر: الميادين- وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك