“اسرائيل”مطالبة بتعويضات المفاعل النووي العراقي الذي قصفته عام 1981

قضية المفاعل النووي الذي قصفه كيان الإحتلال في العراق قبل 41 عاما تعود إلى الواجهة من جديد.
الحكومة العراقية، أعلنت أنها تدرس آليات تثبيت المطالبة بتعويضات المفاعل النووي العراقي الذي قصفته إسرائيل عام 1981.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مستشار الأمن القومي العراقي “قاسم الأعرجي” مع مسؤولين في وزارة الخارجية والطاقة الذرية، في بغداد.
وقال المكتب الإعلامي للأعرجي في بيان، إن “الاجتماع ناقش ملف تعويضات المفاعل النووي العراقي الذي تم قصفه من قبل الكيان الصهيوني عام 1981، وسبل وآليات المطالبة بتعويض العراق
كما أضاف المكتب الإعلامي للأعرجي في بيانه أن هذه المطالبة تأتي “استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 لسنة 1981، وفق الوسائل والخيارات القانونية التي تضمن حصول العراق على حقوقه، وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية
بالإضافة إلى ذلك، فقد أوضح البيان أنه “جرى خلال الاجتماع، التأكيد على انسجام حقوق العراق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والتزامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مؤكداً أن “محاور الموضوع، ستعرض لاحقاً أمام رئيس الوزراء، للبتّ في آليات تثبيت حقوق العراق في هذا الملف والعمل على استعادتها
وكان مفاعل “تموز” الواقع جنوب شرق بغداد تعرض في 7 يونيو/حزيران عام 1981 إلى قصف بقذائف صاروخية أطلقتها مقاتلات إسرائيلية اخترقت الأجواء العراقية، ما تسبب بتدمير أجزاء واسعة من المفاعل النووي الذي كان قيد الإنشاء
ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 على أنه “من حق العراق الحصول على تعويضات عن الهجوم الإسرائيلي على مفاعل تموز النووي، وأن مجلس الأمن يشجب بشدة الغارة العسكرية الإسرائيلية، ويطالب إسرائيل بالامتناع في المستقبل عن القيام بأعمال من هذا النوع أو التهديد بها
وكانت وثائق نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، كشفت عن تفاصيل حول العملية العسكرية السرية التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية ضد المفاعل النووي العراق في عام 1981، وعرضت مقطع فيديو وتصريحات من طيار شارك في قصف المفاعل.
موقع Times Of Israel قال إن هذه الوثائق حول تدمير مفاعل “أوزيراك” أو ما يُعرف بـ”مفاعل تموز” تم رفع السرية عنها من قِبل الجيش الإسرائيلي، وسُميت هذه العملية أيضاً باسم “عملية أوبرا”، وحدثت في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين
وتتحدث الوثائق عن أن سرباً من الطائرات الحربية الإسرائيلية قطع نحو 3 آلاف كيلومتر، حتى وصل إلى مدينة بغداد الموجودة في قلب العراق، ودمّرت الطائرات المفاعل يوم 7 يونيو/حزيران 198
كما تضمنت الوثائق رسوماً تخطيطية تقريبية لموقع المفاعل النووي العراقي، وكذلك رسوماً للطائرات الإسرائيلية وهي تحلّق باتجاه المفاعل، وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه الرسوم هي جزء مما هو موجود في ملف الاستخبارات حول هذه العملية. 1.مة.. قي”.”.ة”.”..قيد. شرق بغداد في 7 يونيو/حزيران عام 1981 إلى قصف بقذائف صاروخية أطلقتها مقاتلات إسرائيلية اخترقت الأجواء العراقية، ما تسبب بتدمير أجزاء واسعة من المفاعل النووي الذي كان قيد الإنشاء.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://m.facebook.com/106241930981757